الوحدة ال12 من الدرك الوطني تتجه إلى وسط إفريقيا لحفظ السلام

توجهت الوحدة الثانية عشرة من الدرك الوطني، فجر اليوم الأربعاء، إلى وسط إفريقيا، حيث ستنضم للقوات الأممية الناشطة في حفظ السلام في هذا البلد الذي يشهد نزاعا مسلحا منذ سنوات.

الوحدة التي أشرف على توديعها وزير الدفاع حننه ولد سيدي وقائد أركان الدرك الوطني اللواء عبد الله ولد أحمد عيشه؛ ستخلف وحدة أخرى مكونة من 140 عنصرا ستعود مساء اليوم الأربعاء.

ودعا قائد أركان الدرك الوطني أفراد الوحدة المغادِرة إلى “المحافظة على المكاسب الهامة والمشرفة التي حققتها الوحدات السابقة وبذل الغالي والنفيس من أجل تمثيل الوطن والقوات المسلحة الموريتانية أحسن تمثيل في هذه المهمة الدولية”.

وبدأ قطاع الدرك الوطني منذ 2015 المشاركة في عمليات حفظ النظام في وسط إفريقيا تحت مظلة الأمم المتحدة في جمهورية وسط إفريقيا “بوحدات مدربة ومجهزة بشكل لهذا النوع من المهام الدولية”، وفق ما أكده قائد المكتب الثالث بقيادة أركان الدرك الوطني العقيد محمد ولد أيده.