حلت موريتانيا في تقرير صادر عن الأمم المتحدة، في المرتبة 133 على مؤشر السعادة العالمي لعام 2022، لتتذيل الترتيب الدولي.
ويصدر تقرير السعادة العالمي السنوي عن شبكة حلول التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة، ويستند في تصنيفه على متوسط العمر، والدعم الاجتماعي ومحاربة الفساد، ويتضمن تصنيفا للمدن حسب المؤثرات السلبية والإيجابية ومستقبل الحياة فيها.
وجاءت موريتانيا في الرتبة 133، متقدمة عربيا على الأردن (134) ولبنان (145).
وتراجعت موريتانيا في هذا التصنيف، مقارنة بعام 2020 التي حلت في الرتبة 129 عالميا.
وتصدرت دولة فلندا مؤشر السعادة العالمي للعام الخامس على التوالي، فيما واصلت الإمارات العربية المتحدة تصدر الدول العربية على المؤشر.
وقال جيفري ساكس، مدير مركز التنمية المستدامة في جامعة كولومبيا: «إن الدرس المستفاد من تقرير السعادة العالمية على مر السنين هو أن الدعم الاجتماعي، والكرم تجاه بعضنا بعضاً، والصدق في الحكومة هي أمور ضرورية للرفاهية».
وعلى مدى السنوات العشر التي نُشر فيها التقرير، تحققت أكبر مكاسب السعادة في صربيا وبلغاريا ورومانيا، وسجلت أكبر التراجعات في لبنان وفنزويلا وأفغانستان.
واكتشف المؤلفون اتجاهاً تصاعدياً طويل المدى في التوتر والقلق والتعاسة في معظم البلدان، إضافة إلى تراجع طفيف طويل الأجل في معدلات الرفاه الاجتماعي