أمر وزير الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي سيدي أحمد ولد محمد مصالح قطاعه بفسخ عقد بناء مدرسة ابتدائية في امبود بولاية كوركل، وذلك بسبب خروج أشغالها عن الآجال التعاقدية.
وأعطى الوزير – وفقا لإيجاز نشرته صفحة الوزارة على فيسبوك – أوامره باستكمال الأشغال في أقرب وقت ممكن.
وأكد الوزير في ختام جولة قادته لعدة منشآت قيد الإنشاء في ولاية كوركل أنه “لا مساومة في الآجال التعاقدية”، مردفا أنه “لن يكون بمقدور أحد التأثير علينا سوى بالأشغال المنجزة في الآجال ووفق المعايير.. ما اتفقنا عليه لن يزيد بيوم واحد مهما حصل”.
ونوه ولد محمد بأهمية الأشغال المنجزة في تجمع العطف، مضيفا أنها سيكون نموذجا رائدا، نظرا لمده بكافة التجهيزات اللازمة لتثبيت المواطنين، وقد انتهت الأشغال فيه بشكل عام.
وشكر ولد محمد السلطات الإدارية في ولاية كوركل على المساهمة في مراقبة الأشغال الجارية، مشيرا إلى أن تلك المتابعة ساهمت في إنهاء الأشغال في العديد من المدارس والإعداديات والثانويات على مستوى الولاية خلال الأسابيع الماضية.
ولفت الوزير إلى أن جولته الداخلية أعطت دفعا للأشغال، وكذا لجهود المراقبة والمتابعة، داعيا إلى مقارنة التقدم الحاصل بين هذه الزيارة والتي قبلها، مردفا أنهم شاهدوا انتهاء الأشغال في عديد المشاريع.
وذكر ولد محمد بأن ما وصفتها بالمنجزات جزء من برنامج “تعهداتي” للرئيس محمد ولد الغزواني للموريتانيين، ويعكف القطاع على تجسيد ما يخصه منها وفق نمط جديد يتسم بسرعة الإنجاز، والتزام المعايير.
وأشار إلى أن المنشآت المدرسية والإدارية والطبية والرياضية ستساهم في تدعيم جهود قطاعات حكومية مختلفة، وهو ما يعني جدية حكومة الوزير الأول محمد ولد بلال في تحقيق منجزات ملموسة لإسعاد المواطنين.
وزار ولد محمد خلال جولته الجمعة ثانوية تيفوندي سيفه، والمجمع الإسلامي، والمدرسة، والنقطة الصحية، والسوق، ومساكن الموظفين، في تجمع العطف، وإعدادية الطلحاية، بمقاطعة لكصيبه، ومدرسة أحسي آفطوط، وإعدادية وملعبا صغيرا في امبود.