احتفلت السلطات الموريتانية أمس السبت باليوم الدولي للمرأة والفتاة في ميدان العلوم، مطالبة بالتوجه إلى دراسة التخصصات العلمية والتكنولوجية لكونهما مصدر التطور والإبداع..
وقال الأمين العام للوزارة، صدفي ولد سيدي، في الحفل المنظم بالتعاون بين الوزارة وجمعية التنمية ومكافحة الفقر، إن « الإحصاءات العالمية تبين نسبة النقص الملحوظ في مشاركة المرأة في التخصصات العلمية ».
ووزعت الوزارة جوائز على الفتيات المتفوقات، كما تابع المشاركون فيلم وثائقي حول مشاركة المرأة في المجال العلمي.
وفي سياق متصل أعلن المرصد الموريتاني لحقوق المرأة والفتاة، تنظيم حملة « للدعوة إلى تشجيع وصول المرأة والفتاة ومشاركتها الكاملة والعادلة في المجالات العلمية ».
وقال المرصد إن حضور المرأة في المجالات العلمية « مازال متواضعا » مطالبا باتخاذ كل أنواع « التحفيزات من أجل تشجيع وتوجيه الفتيات إلى الولوج إلى الحقول العلمية ».
وقد خصصت الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2015، الحادي عشر فبراير من كل سنة، يوما دوليا للمرأة والفتاة في ميدان العلوم، بهدف المساهمة في أن تتمكن النساء والفتيات من المشاركة في العلوم مشاركة كاملة.