حل الشاعر والكاتب الموريتاني، محمد فال ولد عبد اللطيف، ضيفا على بيت الشعر، ضمن حلقة جديدة من سلسلة “تجارب مثمرة” التي ينظمها بيت الشعر في نواكشوط.
وفي بداية الأمسية التي نظمت مساء أمس الخميس، تحدث ولد عبد اللطيف عن محطات من حياته مبتدئا بالطفولة والدراسة، إذ ولد سنة 1952 في ضواحي مدينة المذرذرة وبها بدأ دراسته الابتدائية قبل أن ينتقل إلى مدينة روصو خلال دراسته الإعدادية و يواصل دراسته الثانوية في نواكشوط ، وبعد ذلك على مقاعد المدرسة الوطنية للإدارة.
ثم تحدث الضيف عن مساره الوظيفي والمهني والأدبي، وخلص إلى الحديث عن جانبه الأدبي من خلال مؤلفاته ومشاركاته البحثية والأكاديمية وإبداعاته الشعرية والسردية والمسرحية، وواصل بأسلوب يميل إلى الطرافة استحضار أبرز اللحظات البارزة في مختلف محطات حياته.
وبعد العرض الذي قدمه الضيف أفسح المجال أمام مداخلات وأسئلة الحاضرين وعاد الميكرفون إليه للتعقيب والرد على مداخلات وأسئلة الجمهور الذي تشكل في غالبه من الدكاترة والأساتذة الجامعيين والشعراء والكتاب وجمهور بيت الشعر.
واختتمت الجلسة بكلمة للدكتور عبد الله السيد مدير بيت الشعر، الذي أعاد الترحيب بضيف بيت الشعر وعلق على بعض ما ورد في حديث محمد فال عبد اللطيف قبل أن يعلن إلى جمهور بيت الشعر خبر إعلان تاريخ النسخة السابعة من مهرجان نواكشوط للشعرالعربي، المزمع تنظيمها في الفترة ما بين 21 و 23 فبراير الجاري بين قصر المؤتمرات ومقر بيت الشعر، وستستضيف شعراء من خارج البلاد إضافة إلى الشعراء الموريتانيين، سيتعاقبون على أمسيات وأصابيح المهرجان فضلا عن الندوة النقدية التي سيشارك فيه سبعة من النقاد المحاضرين.