يعتبر الشيخ الكبير ولد مولاي الطاهر، محافظ البنك المركزي الموريتاني من أفضل من شغل المنصب بجدارة واستحقاق، فبعد نجاحه في عدة مهام و مناصب كبيرة، منها على سبيل المثال لا الحصر، وزير الشؤون الاقتصادية والصناعة و
المحافظ المساعد للبنك المركزي الموريتاني و وزير سابق للتشغيل والدمج والتكوين المهني… ، استطاع من خلالها أن يَعبر بالبنك المركزي الموريتاني إلى بر الأمان .
لقد استطاع الشيخ الكبير باستخدامه لمهاراته وخبراته الكبيرة واستراتيجياته المتميزة أن يخضع البنك المركزي لعملية تقييم دقيقة تضم عدة معايير صارمة، وبفضل تلك الجهود الجبارة استطاع الحفاظ على استقرار العملة و السيطرة على التضخم، و تكييف الإدارة الناجحة لأسعار الفائدة ومواجهة الركود الاقتصادي.
هذا بالاضافة إلى القدرة على مواجهة الأزمات، خصوصا وأن البنوك المركزية العالمية واجهت ظروفا صعبة وتحديات كبيرة بسبب جائحة كورونا ما دفعهم للتعامل هذا الظروف، ونجح الشيخ الكبير، محافظ البنك المركزي الموريتاني خلال هذه الفترة الصعبة ، من خلال العديد من الإجراءات والتدابير التي اتخذها المركزي مع بداية تفشي أزمة فيروس كورونا -و التي تزامنت مع توليه للمنصب- في تجنيب الاقتصاد الموريتاني العديد من الأزمات، وساهمت تلك القرارات والمبادرات في تخفيف التداعيات السلبية للجائحة التي ضربت العالم، وكان لتلك القرارات أثرا كبيرا في الحافظ على العمالة، وتشغيل المصانع وغيرها، كما نجحت السياسة النقدية في الحفاظ على معدلات التضخم منخفضة، فضلا عن استقرار سوق الصرف.
ولاننسى قضية التحايل في البنك المركزي التي أثارت قضيتها ضجة في الإعلام وعلى وسائل التواصل الاجتماعي، وتعامله إدارته بحكمة وحنكة لها، حتى أخذ القانون مجراه..
فهنيئا للشعب الموريتاني بهذا الابن البار الذي قدم مصلحة الوطن و المواطن عن مصالحه الشخصية ووضعها فوق كل اعتبار.
الشيخ ابراهيم الشيخ .. مبادرة نعم غزواني