موريتانيا تحتل المرتبة 163 على مؤشر الأمن الصحي العالمي

حلت موريتانيا في الرتبة 163 على مؤشر الأمن الصحي العالمي، وذلك من أصل 195 دولة يغطيها المؤشر الذي يقيم الأمن الصحي، ومدى استعداد الأنظمة الصحية في هذه البلدان لمواجهة الأوبئة والأمراض.

ويوزع المؤشر العالمي الدول التي يغطيها إلى 6 فئات، ويعتمد في تصنيفها 37 مؤشرا.

وحلت موريتانيا في الرتبة 14 عربيا، فيما تصدرت قطر الدول العربية، وحلت في الرتبة 49 دوليا، متبوعة بالسعودية التي حلت في الرتبة 61 دوليا، فالأردن التي حلت في الرتبة 66 دوليا.

ويركز المؤشر على رصد نقاط القوة ونقاط الضعف في التصدي للتحديات الصحية في البلدان التي يغطيها.

وتوقف تقرير المؤشر مع جائحة كورونا، لافتا إلى أنها أثبتت أنه عندما تبدأ حالة طوارئ للمرض في جزء واحد من العالم، تصبح على الأرجح جميع الدول في خطر، بغض النظر عن الدخل والموقع الجغرافي.

وأشار إلى أن نقاط الضعف طويلة الأمد في هندسة الأمن الصحي الإقليمي حول العالم، باتت واضحة من خلال الجائحة، ومن أبرزها القوى الصحية العاملة المستنفدة، وقدرات الاختبارات المحدودة، وعدم الرغبة في تنفيذ التدخلات غير الصيدلانية التي يحتمل أن تكون مقيدة، أو غير شعبية، معتبرا أنها كانت سببا بارزا لعدد من حالات الوفاة والمرض.

وأطلق مؤشر الأمن الصحي العالمي في العام 2019، وتم تطويره من قبل مؤسسات عديدة، بالشراكة ما بين مبادرة التهديد النووي (NTI) ومركز جونز هوبكنز للأمن الصحي في كلية بلومبرج للصحة العامة، بالتعاون مع إيكونوميست إمباكت.