نواكشوط (صحيفة الاستقرار الإلكترونية) أتلفت السلطات المحلية في عاصمة ولاية لعصابة كيفة، شرقي موريتانيا، أمس الجمعة، طنين من الأدوية المزورة.
وقال المدير الجهوي للصحة على مستوى الولاية محمد ولد أحمدو ولد عالي، إن السلطات الصحية والأمنية والمواطنين “لهم الفضل في تنفية الصيدليات من الأدوية المزورة والمنتهية الصلاحية“.
وأكد ولد عالي أن وزارة الصحة بالتعاون مع السلطات المحلية نظمت حملات توعوية بخطورة الأدوية المزورة، مشيرا إلى أن معظمها تدخل بطرق غير شرعية.
وقال إن تلك الحملات التوعية عكست الوعي المتزايد لدى المواطنين بأهمية التبليغ عن الأدوية المزورة وخطورتها على صحة السكان.
وكانت السلطات قد أطلقت منذ سنتين حملة ضد الأدوية المزورة في البلاد، إذ أغلقت العشرات من الصيدليات وفرضت غرامات على أصحابها.
وتقوم وزارة الصحة بحملات دورية داخل الأسواق لسحب كافة الأدوية منتهية الصلاحية.
وقادت هذه الحملات إلى إضرام النيران في المئات من أطنان الأدوية المزورة أو منتهية الصلاحية تصنف على أنها “مواد سامة“.