يعتبر السياسي البارز شمس الدين ابن الشخصية السياسية المعروف صو محمد دينا، خير خلف لخير سلف، فقد كان بحجم التطلعات ، ليخدم وطنه، وقد قل نظيره في هذا الزمن، ثقافةً وفكرا وشهامةً ونبلاُ واستقامةً وتواضعا ….
تستحق هذه الشخصية الوطنية الفذة الإشادة والشكر لما قدمه ويقدمه للوطن ، لا تعتقد أنها مغالاة لأن القاعدة الشرعية تقول: “من لا يشكر الناس لا يشكر الله”، هو شخصية فذة واعية مفعمة بالإنسانية والنبل و يملك فكرا عاليا، رجل نزيه ويعامل الناس كلها سواسية ولا توجد في قلبه العنصرية والحقد الطبقي، إنه يعيد إلينا الأمل بأن نشاهد وجوه تخدم مصالح الوطن وتساهم في نهضة المجتمع الموريتاني في محيط من الخراب والتخلف والفساد والفشل والمحسوبية على مختلف الأصعدة.
إنه من أولئك الرجال الأوفياء الذين حققوا بجهدهم وحرصهم طموح المجتمع وسعادة أفراده، فأنجزوا ما وعدوا، وسعوا إلى حيث أرادوا.. فتحقق لهم الهدف، ونالوا الغاية، وسعدوا بحب المجتمع وتقديره… هؤلاء الرجال لا يريدون بأعمالهم جزاءً ولا شكوراً…. فُطِروا على بذل الخير، فوجدوا القبول والاحترام من أفراد المجتمع..
وكان آخر تلك الانجازات استقباله وتنظيمه منقطع النظير لجماهيره ومناصريه في الزيارة الأخيرة لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني ، في منطقة روصو بصفته جامع قبائل ( الخالفة الكحلة)…
وقد أعجب الجميع بالرجل بتواضعه وحلمه ، وكرمه ، ففتح منزله أمام الجميع بدون قيد ولا شرط .
بارك الابن البار شمس الدين و حفظه ، وأطال الله عمر الأب الحنون .
لشياخ محمد صيبوط رئيس اتحاد التقدم للصحف المستقلة