صحيفة الإستقرار الإلكترونية – أكد وزير المياه والصرف الصحي حسنه ولد بوخريص، أن موريتانيا توجد بها مناطق لا تتوفر فيها شبكات للمياه في حين توجد شبكات متدنية في بعض المناطق وهي بحاجة إلى تعزيز الإنتاج من المياه الصالحة للشرب، مبينا أن القطاع قام بعدة أشغال لتعزيز الإنتاج شملت 67 شبكة للمياه استفادت منها 100 قرية في ولايات لعصابة وكوركول والحوضين وكيدي ماغا.
وأضاف الوزير في رده على سؤال شفهي موجه له من طرف النائب محمد الأمين أحمد دركل، حول الخطة الا ستعجالية للقطاع في توفير المياه للمواطنين؛ أنه تم حتى الآن، إكمال الأشغال في 75 شبكة للمياه في الوسط الريفي في إطار برنامج مشروع الواحات كما تم إنجاز 38 شبكة مياه بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للطفولة “اليونسيف”.
وقال وزير المياه إنه تم أيضا إنجاز شبكة مياه في مناطق إيواء في كل من مقاطعة سيليبابي وآجوير في مقاطعة اركيز كما تم تعزيز إنتاج شبكة الوبي وتقوية إنتاج و تزويد شبكة المياه في مدن شنقيط وتجكجه وانواذيبو واكجوجت والغايرة وإعادة تأهيل 20 محطة لمعالجة المياه المأخوذة من النهر.
وأشار إلى أن تعزيز أداء شركة الحفر وتأهيل وتوسعة شبكة مياه انجاكو وبيرة ومونكل وتأهيل 14 شبكة في الحوضين في إطار المكونة الاستعجالية لمشروع الحوضين، تم خلاله إنجاز 22 بئرا ارتوازية وتجهيز 44 بئرا بالطاقة الشمسية.
وأبرز أن خطاب رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني في 26 مارس2020 أثناء جائحة كورونا تم خلاله الإعلان عن مجانية المياه لمدة شهرين في الوسط الحضري للأسر المنخفضة الدخل وإلى نهاية السنة في الوسط الريفي، مبرزا أن هذا البرنامج استفادت منه 200 ألف أسرة تقريبا أي نسبة 75% من مشتركي الشركة الوطنية للماء على مستوى الوسط الريفي (2000 قرية ريفية).
وأشار إلى أن القطاع توجد به مشاكل متعددة ومتشعبة في صدارتها شح المصادر وسوء التسيير، مبرزا أن الوزارة تعكف منذ فترة على إعداد استراتيجية جديدة بعد معرفة كمية ونوعية المياه الجوفية في البلد، وفقا لبرنامج رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني “تعهداتي” حيث قامت منذ أغسطس 2019 وحتي الآن بحفر 300 بئر ارتوازي من أجل تحسين نفاذ المواطنين لهذه الخدمة وتحسين تسيير المياه السطحية والجوفية مبرزا أهمية استغلال مياه الأمطار.