صحيفة الإستقرار الإلكترونية – أوضح السيد أبوبكر ولد بيدية المندوب الجهوي للزراعة بولاية لبراكنة أن الولاية تملك مقدرات زراعية هائلة تصل 35000 هكتار صالحة للاستغلال في مجال الزراعة المروية ولم يستصلح منها حتى الآن سوى 18900 هكتار.
وأضاف، في تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء، على هامش اللقاء التشاوري المنظم من طرف وزارة الشؤون الاقتصادية وترقية القطاعات الإنتاجية أمس السبت بمركز دار البركة، أن الولاية توجد بها أراض شاسعة تمارس بها الزراعة الفيضية منها 18000 هكتار في شمامة و25000 هكتار ما وراء السدود والسهول، فضلا عن ما توفره المناطق الرطبة (بحيرة ألاك، بحيرة جلوار، بحيرة مال) التي تتوفر على الكثير من الأراضي الصالحة للاستغلال في المجال الزراعي.
وأشار إلى أن الولاية غنية بالمقدرات الزراعية وتعاني من جملة من المعوقات في مقدمتها المشاكل العقارية التي شكلت عائقا حقيقيا أمام التنمية الزراعية.
وقال إن الزراعة على مستوى الولاية تعاني من نقص المكننة الزراعية وعدم توفر البذور المحسنة وعوامل أخرى.
وأضاف المندوب الجهوي أن المساحات الزراعية على مستوى الضفة تمارس بها الزراعة المروية (الأرز والخضروات)، بينما تمارس في مناطق شمامة زراعة الذرة والقمح في بعض الأحيان، أما على مستوى السدود والمناطق الرطبة بالولاية فتتم الزراعة التقليدية.