صحيفة الإستقرار الإلكترونية – أعلنت الحكومة في بوركينا فاسو، مساء اليوم السبت، أن عدد القتلى في هجوم « سولهان» وصل إلى 138 قتيلًا، وهي حصيلة مرشحة للارتفاع خلال الساعات المقبلة، بسبب عدد الإصابات الخطيرة.
وكان مسلحون مجهولون قد هاجموا قرية «سولهان» الواقعة، شمال شرقي بوركينا فاسو، مخلفين عددا كبيرا من القتلى والجرحى، فيما أضرموا النيران في المساكن قبل الانسحاب.
وقال وزير الإعلام البوركينابي في تصريح لإذاعة محلية إن هنالك 138 قتيلا وأكثر من أربعين جريحا من ضمنهم جرحى إصاباتهم خطيرة.
وأضاف الوزير أن المستشفيات في بلدية «سيبا» القريبة من القرية، امتلأت بالقتلى والجرحى.
وحتى مساء اليوم السبت لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم.
وأثار الهجوم الأعنف من نوعه منذ 2015، ردود فعل واسعة، فيما أعلن الرئيس روش مارك كابوري الحداد الوطني لثلاثة أيام.
من جانبه قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان إن «فرنسا تقف إلى جانب رويكنا فاسو في هذه المحنة»، معبرا عن تعازي فرنسا لبوركينا فاسو.
وأضاف لودريان أن فرنسا «مصممة أكثر من أي وقت مضى على مواصلة حربها المشتركة مع بوركينا فاسو ضد الإرهاب في الساحل».