دعا رئيس حزب الصواب السياسي والنائب عبد السلام ولد حرمة إلى القيام “بمظاهرات وفعاليات تأييد شاملة للفلسطينيين في كفاحهم التحرري وصوره الخارقة التي تعانقت فيها الحجارة والقنابل الحارقة وأجساد المتظاهرين العزل في الضفّة مع صواريخ المُقاومة في قطاع غزّة، ومساعدة ثورة يفرض كفاحها بصوره المختلفة ان يعاد النظر في مناخ الاصطفاف الدولي والإقليمي لصالحه، وأن يتوقف نزيف التخاذل والاستسلام الذي شهدنا تكرار فصوله الماساوية في الآونة الاخيرة “.
وأكد الحزب في بيان له على أن “طريق تحرير فلسطيني لا يمر إلا عن طريق المقاومة، والاتحاد خلف قيادة جامعة للنضال بعيدا عن كل ما أفرزته أوسلو واتفاقياتها المشؤومة، وما خلفته سنوات البؤس وانقسام فصائل المقاومة وبنادق تحرير فلسطين التي كللت فوهاتها عقود من التسديد والبطولات وطرز كل زناد منها بعطر من دم الشهداء”.
وأضاف :” إذا كان الامل ليس كبيرا الآن في النظام العربي الرسمي الغارق في انقسام وتفكك ما بقي منه، ولا في دعم المجتمع الدولي وهيآته المختلفة بعد الصيف القاحل لسنوات حكم المعتوه اترامب ، فإننا في حزب الصواب نعلق هذا الامل الآن في حصول دعم واضح من الشعوب العربية والإسلامية”.
وأشار الحزب إلى أن الخندق الاهم الآن هو الشعب الفلسطيني المجاهد وما لديه من خزان لا ينضب من الطاقة والتصميم في الدفاع عن أرضه وأرض العرب ومقدسات المسلمين.