شارك معالي وزير الصحة، السيد محمد نذير ولد حامد، اليوم الخميس عبر تقنية الفيديو – كونفرانس ، في أعمال ندوة حول مبادرة كوفاكس العالمية.
وتهدف هذه المبادرة إلى تأمين السكان واستفادتهم من الولوج السريع للقاحات المؤمنة واستفادة أكبر عدد ممكن من سكان العالم، خاصة الطبقات الأكثر هشاشة.
وفي كلمة له بالمناسبة، أكد معالي وزير الصحة، أن موريتانيا عملت منذ البداية على محاربة الوباء من خلال مواجهته بمجموعة من الإجراءات المحكمة وكانت دائما تعزز هذه الإجراءات كل ما دعت الضرورة إلى ذلك.
وأشار إلى أن موريتانيا اكتسبت فرصة جيدة كشف عنها الوباء لتطوير نظامها الصحي، خاصة في مجال العلاجات والحجز إضافة إلى مواكبة تطعيم الأطفال والبنات في سن الإنجاب لحمايتهن.
وأضاف أن موريتانيا بدأت التطعيم داخل العاصمة نواكشوط على أن يتوسع ليشمل كافة المناطق الداخلية، لا سيما البعيدة، مشيرا إلى أن هذا الوباء كانت فرصة للحكومة لمراجعة السياسات الصحية، لجعل النظام الصحي يحظى بالأولوية، وللتركيز على القطاع بصفة عامة لتطوير قدراته وتعزيز أدائه.
وأشار في هذا الصدد إلى أن البلاد تنتظر من حين لآخر وصول كميات أخرى من اللقاح ،وانطلاقا من ذلك فقد تمت السيطرة علي الجائحة صحيا.
وقال أن من ضمن الإجراءات التي تم اتخاذها على المستوى الاقتصادي الذي يعتبر من أكثر القطاعات تأثرا، تطوير القطاعات الأساسية كالصيد والزراعة التي تتصل مباشرة بحياة المواطنين خصوصا السكان الأكثر فقرا.
تجدر الإشارة إلى مبادرة “كوفاكس” هي مبادرة أنشئت بهدف توفير اللقاح للدول الأكثر تضررا بالمرض والأقل إمكانيات ،وهي تتكون من 180 دولة وتتعامل المؤسسات والشركات والمخابر الصحية المعترف بها عالميا