اشرفت السيدة الأولى، الدكتورة مريم الداه، مساء اليوم السبت بقصر المؤتمرات في نواكشوط على حفل إطلاق مهرجان المرأة الموريتانية الكبير.
وينظم هذا المهرجان الأول من نوعه من طرف تجمع نسوي ضم كافة الطيف السياسي والجمعوي الوطني، تحت شعار: “نتحد، نعمل، ننجح”.
ويهدف هذا المهرجان إلى تأسيس تجمع نسوي وطني يكون بمثابة آلية وطنية معنية بالتمكين للمرأة، وطرح كافة مشاكلها على الجهات المعنية.
وأوضحت المتحدثة باسم التجمع النسوي، السيدة خديجة بنت ذي النورين، في كلمة بالمناسبة، أن العمل على التلاقي والتفاهم بين مكونات المجتمع منذ انتخاب فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، واهتمام حرمه الدكتورة مريم الداه، بطرح مشاكل المرأة في كل المناسبات، ساهم كثيرا في بلورة فكرة تنظيم مهرجان المرأة الموريتانية الكبير.
وأشارت إلى أن فكرة المهرجان تبلورت بين نسوة آثرن التنويه بهذا التوجه، ومحاولة جمع النساء الموريتانيات بعيدا عن التخندق السياسي والفئوي من أجل تمكينهن على كافة المستويات.
وقالت إن قناعة النساء الموريتانيات بوعي السيدة الأولى ونظرتها الحكيمة والثاقبة بأهمية دور المرأة في هذه المرحلة من تاريخ البلاد، وتمكينها من الإسهام في مراكز صنع القرار وزيادة مشاركتها في الحياة العامة، أمور جعلت النساء يعلقن آمالا كبيرة لتذليل الصعاب التي قد تعيق عطاء المرأة الموريتانية بشكل عام بغض النظر عن توجهها السياسي أو الإيديولوجي.
وقدمت النساء المشاركات في هذا المهرجان عريضة مطلبية أكدن فيها على أهمية إنشاء هيئة عليا معنية بقضايا المرأة الموريتانية، وحماية المكتسبات التي وصلت إليها والسعي للحصول على المزيد، والعمل على تعزيز التمكين الاقتصادي للنساء، ونشر الوعي بأهمية مشاركتهن بصورة فاعلة في الحياة السياسية، وتعزيز اهتمام المرأة بقضايا الشأن العام.
جرى المهرجان بحضور حرم معالي الوزير الأول، السيدة السالكة بنت عبد الرحمن، ومعالي وزيرة الشؤون الاجتماعية والطفولة والاسرة، السيدة الناها بنت هارون ولد الشيخ سيديا، ووالي نواكشوط الغربية، ورئيسة جهة نواكشوط، وعمدة بلدية تفرغ زينة، و ممثلي السلطات الادارية والأمنية بولاية نواكشوط الغربية.