أعلن اليوم الأربعاء بمقر الجمعية الوطنية في نواكشوط، عن إنشاء فريق برلماني للصداقة الموريتانية – الإسبانية.
ويهدف الفريق، حسب القائمين عليه، إلى المساهمة في تعزيز وتنويع مجالات التعاون وخلق فضاء أوسع للاستثمار والتبادل التجاري بين البلدين.
وأوضح نائب رئيس الجمعية الوطنية، السيد محمد المختار سيدي الطالب النافع، في كلمة بالمناسبة، أن إنشاء هذا الفريق البرلماني، يشكل إضافة مهمة للمساهمة في تعزيز علاقات التعاون بين موريتانيا وإسبانيا والدفع بها إلى مجالات أوسع خدمة للمصالح المشتركة.
وأضاف أن هذا الفريق سيجد الدعم والمؤازرة اللازمين من طرف الجمعية الوطنية للقيام بأنشطته التي من شأنها أن تضمن استغلالا أمثل لعلاقات مهمة في عملية البناء والتنمية.
أما رئيس الفريق البرلماني للصداقة الموريتانية – الإسبانية، النائب محمد ولد عيه، فقد أوضح أن العلاقات الموريتانية الاسبانية التي تعود لستينات القرن الماضي يفرضها الجوار وتعززها المصالح المشتركة، مشيرا إلى أنها علاقات تعاون هامة ووطيدة تجسدها اتفاقيات شاملة في مختلف المجالات.
وأبرز أن هذه الاتفاقيات متنوعة وتشمل مجالات البحث العلمي، وضمان جودة المنتوج البحري، وتبادل التجارب والخبرات، ومراقبة المياه الإقليمية، وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، إضافة إلى معاهدات الصداقة وحسن الجوار التي تعطي للتعاون الثنائي ثراء وتنوعا.
وبدوره ثمن السفير الاسباني المعتمد في موريتانيا، سعادة السيد خيسوس سانتوس آغوادو، إنشاء هذا الفريق البرلماني، مشيرا إلى أنه سيساهم في تعزيز وتطوير علاقات التعاون بين البلدين.
جرى حفل إعلان انطلاق أنشطة الفريق بحضور معالي وزير الثقافة والصناعة التقليدية والعلاقات مع البرلمان، السيد لمرابط ولد بناهي.