تعرض الأستاذ المحترم المصطفى ولد سيد محمد ، الشيخ المحظري الحافظ لكتاب الله والعارف بأحكامه للظلم التعسفي بإيقاف برامجه المتميزة في قناة المحظرة الموريتانية، بدون سابق انذار، وهو ما أعطى صورة سلبية عن إدارة القناة و ما تتبعه من ظلم للناس والمجتمع الإسلامي باعتبار أن هذا النوع من القنوات الفضائية متخصص في الدين الإسلامي الحنيف وبعيد كل البعد عن السياسة الخارجية .
وبدأت القصة من القناة الأم – الموريتانية- حيث كان الأستاذ الشيخ المصطفى ولد سيد محمد في انتظار لقاء مع المدير لعام للقناة يوم الخميس الماضي-وهو اليوم المحدد للقاء العمال- وانتظر ولد سيد محمد في قاعة الإنتظار من العاشرة صباحا وحتى الثانية زوالا، لتخبره السكرتيرة أن المدير العام لن يستقبل أحد بعد الثانية وهو ما يتعارض مع سياسة الإدارة و أوقات الدوام، وبعد هذه الحادثة دون المصطفى تدوينة بسيطة على موقع التواصل الاجتماعي-فيسبوك- ، لم يتعرض فيها لأي شخص بالاسم ، تنمر فيها من انتظار لقاءات الإدارة بشكل عام ، ليفاجئه اتصال من مدير قناة المحظرة بإيقاف برامجه عن العمل لمدة أسبوع قابل للزيادة.
وقد شكل هذا القرار الجائر ، صدمة للشعب الموريتاني ليتضامن الجميع مع الشيخ المحترم محمد المصطفي خصوصا وأنه من القلائل أصحاب التخصص في المجال، لما حققه من تفوق في عدة مسابقات للقرآن الكريم محلية ودولية، إضافة إلى أنه كان من الأوائل الذين واكبوا نشأة قناة المحظرة وسهاموا بشكل كبير في نجاحها، إضافة أن رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني يعطي أهمية كبيرة لهذا المجال .