بدأت اليوم الجمعة في انواكشوط أشغال ورشة حول تفعيل الجيل الثاني من نظام معلومات الأسواق الزراعية والرعوية في الساحل، منظمة من طرف اللجنة المشتركة لمكافحة أثارالجفاف في الساحل / سلس/ ضمن مكونة دعم الأسواق الحدودية التابعة للبرنامج الجهوي لتعزيزالتكيف مع انعدام الأمن الغذائي والتغذية في الساحل”P2RS”الممول من طرف البنك الإفريقي للتنمية B.A.D.
وتهدف الورشة إلى توزيع معدات وتجهيزات من الجيل الثاني يتم استخدامها لمتابعة السلع الزراعية والرعوية في الأسواق الحدودية في الساحل لمعرفة الأسعار ومدى توفر هذه المواد بغية ضبطها وتقديم عرض حول أهمية استخدام هذه المنصة في التبادلات التجارية وحركية الأسواق بين الدول المعنية لتسهيل النفاذ إلى المعلومات من حيث الأسعار وغيرها.
وأكد السيد محمد ولد النمين المستشارالفني لوزيرالتنمية الريفية، المكلف باللجنة المشتركة لمكافحة أثار الجفاف في الساحل لدى افتتاحه أعمال الورشة أن من شأن استخدام الجيل الثاني من نظام معلومات الأسواق الزراعية والرعوية الحدودية في دول الساحل، التقليل من الأعباء والوسائل المتبعة في البحث عن وضعية هذه الأسواق ومدى توفرها على الموارد الزراعية والرعوية ومعرفة أسعارها على مستوى كل دولة.
واستعرض جهود اللجنة المشتركة لمكافحة أثار الجفاف في الساحل في مجال تنظيم الأسواق ومتابعتها عن كثب بغية ضبطها لرفاه ساكنة الساحل.
وللتذكير فإن برنامج تعزيز تكيف المجموعات المحلية مع انعدام الأمن الغذائي والتغذية في الساحل الذي تدخل الورشة الحالية في مكونته المتعلقة بتنمية الأسواق الإقليمية، تم إطلاقه سنة ٢٠١٥ ويضم سبعة بلدان أعضاء في اللجنة المشتركة لمكافحة أثار الجفاف في الساحل بغية مواكبة تحول نظم الإعلام حول الأسواق.
وحضر افتتاح الورشة مدير الإحصاء الزراعي بوزارة التنمية الريفية والمدير العام لمعهد الساحل السيد محمد عبد الله ولد باباه وشخصيات أخرى.