وقال الأمين العام للحلف ينس ستولتابيرغ إن حلف الناتو «يحيي مساهمات موريتانيا الكبيرة في مجال الأمن الإقليمي»، وأضاف مخاطباً فخامة رئيس الجمهورية: «أنتم تقودون مجموعة دول الخمس بالساحل، وقواتكم على الخطوط الأمامية لمحاربة الإرهاب في المنطقة، ونحن نتابع عن كثب الوضع الأمني».
وأكد ستولتابيرغ أن «حلف الناتو ملتزم بدعم موريتانيا لتعزيز قدراتها»، مشيرا إلى أن «الناتو خلال السنوات الأخيرة ساعد موريتانيا في بناء مخازن أسلحة آمنة، وتدمير أسلحة منتهية الصلاحية، وفي تكوين العسكريين، كما ساهم في إنشاء أربعة مراكز لتسيير الأزمات في موريتانيا، ودعم تطوير القدرات العملياتية لموريتانيا، وتسيير الأزمات في مجالي الصحة العمومية والحماية المدنية، وذلك من خلال إنشاء وحدتين للحماية المدنية».
وقال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي إنه «سعيد بالحوار المثمر» الذي أجراه مع فخامة رئيس الجمهورية ، مشيراً إلى أن هذا الحوار «يمكن أن يقود إلى تعاون أوسع ما بين الناتو وموريتانيا، خاصة في مجال تأمين الحدود».
وأورد الحلف في البرقية أن المباحثات بين رئيس الجمهورية وستولتابيرغ تطرقت إلى «الدعم الذي يمكن أن يقدمه حلف الناتو لمجموعة دول الساحل في المستقبل».