يعتبر الابن البار لموريتانيا رجل الأعمال المحترم الشاب الخلوق موسى ولد مخيطرات، من خيرة أبناء الوطن الذين حملوا هم تطوير البلاد و المحافظة عليها والرقي بها في قلوبهم وانشغلت أعمالهم المختلفة في خدمة الوطن على أحسن المعايير وفي جميع الأصعدة، ليستطيع بجدارة و استحقاق أن يكون شخصية العام 2020 في العمل الخيري ، هذا الرجل الوطني المتدفق حبا وعطاء للوطن وابنائه استطاع ان يحظى بثقة الجميع وان يكون محط اهتمام الجميع.
عندما نذكر أعمال الخير .. عندما نذكر هم تطوير الوطن وتمثيلها في المحافل الدولية والإقليمية.. عندما نجد من يقدم مصلحة الوطن مهما كلفه الثمن على مصلحته الشخصية.. نجد اسم موسى ولد مخيطرات متفوقا على الجميع ، فهو سباق إلى العمل الخيري و تشغيل الشباب و آخرها دعمه المادي للمتفوقين في الباكالوريا، تحفيزا منه للنجاح والإبداع ، إضافة إلى تواضعه وحسن أخلاقه والذي اعطاه مكانة خاصة في قلوب الموريتانيين بمختلف أطيافهم و و اعراقهم، إنه حقا من أولئك الرجال الأوفياء الذين حققوا بجهدهم وحرصهم طموح المجتمع وسعادة أفراده، فأنجزوا ما وعدوا، وسعوا إلى حيث أرادوا.. فتحقق لهم الهدف، ونالوا الغاية، وسعدوا بحب المجتمع وتقديره… هؤلاء الرجال لا يريدون بأعمالهم جزاءً ولا شكوراً…. فُطِروا على بذل الخير، فوجدوا القبول والاحترام من أفراد المجتمع .
كل التحية والتقدير لكم.. نسأل الله أن يكلل مساعيك بالخير وان يكثر من امثالك فأنت رائد عمل الخير بامتياز فسيرتك الحسنه ومشوارك العطاء خير دليل على تفانيك في خدمة وطنك مع انك غير متفرغ لهذا العمل، فكم من جمعية يقوم عليها اشخاص كثر ولا يستطيعون مواصلة المشوار أما أنت ولله الحمد كنت بحجم جمعيات ومؤسسات .. فما هانت لك عزيمة بارك الله فيك، ووفق لما يحبه ويرضاه. . دمت فخرا للمواطن البسيط و رمزا لرواد النشاط الخيري.
المكتب التنفيذي/ شباب من أجل الوطن