لا أعرف تماما هل كان لأحد من الموريتانيين لو لا وسائل التواصل الاجتماعي أن يتعرف على هذا الرقم الفلكي من رجال الأعمال الموريتانيين بفعل ابتعاده عن الأضواء رغم دعمه السخي لأصحاب القضايا العادلة من الحقوقيين و السياسيين .لربما تذوق الرجل طعم الشرف في نضاله الحقوقي و وقوفه إلى جانب ما يراه عدلا فاستلذ الظلام الذي يعمل فيه بصمت أم أن الأيادي التي ما فتئت تمتد إليه وقت الملمات و تعود متخمة أرادت أن يظل مصدر تمويلها طي الكتمان و خلف الستار لحوائج في نفوس الحقوقيين . عرف موسي ول امخيطرات بدعمه السخي لحركة إيرا في جميع مراحلها الحقوقية و السياسية دون ذكر لاسمه و لا ظهور لصورته و تأكدت من خلاهما المقولة الذائعة ” اتق شر من أحسنت إليه ” فأطلقت عليه الحركة بعوضها و ذبابها الالكتروني تخز عرض حر كل ذنبه و ما جناه أنه مد لها يد العون حين آنس في ما ترفعه من شعارات انحيازا للمقصيين و المهمشين فجازته جزاء سنمار وفقدت بذلك شرفائها و حكمائها ممن لا يخونون العشرة و لا يبيعون الصديق و كسب هو احترام و تقدير كل منصف وحين تصامم سياسيو عمى الألوان و أدعياء الحقوق كان ولد امخيطرات أول من تمتد يده لتشجيع أحد أبناء الطبقة الكادحة لما آنس فيه من الطموح و كأنه بذلك يهدي رجال الأعمال درسا في المواطنة و يسن سنة التكافل …..
سيد احمد محمد فال