يعتبر الابن البار لموريتانيا رجل الأعمال المحترم الشاب محمد ابراهيم بوشيبه، من خيرة أبناء الوطن الذين حملوا هم تطوير البلاد و المحافظة عليها والرقي بها في قلوبهم وانشغلت أعمالهم المختلفة في خدمة الوطن على أحسن المعايير وفي جميع الأصعدة.
عندما نذكر أعمال الخير .. عندما نذكر هم تطوير الوطن وتمثيلها في المحافل الدولية والإقليمية.. عندما نجد من يقدم مصلحة الوطن مهما كلفه الثمن على مصلحته الشخصية.. نجد اسم محمد ابراهيم بوشيبة متفوقا على الجميع ، حتى في المجال السياسي فقد ساهم بشكل كبير في وصول الرئيس الى كرسي الحكم، و كان بحجم التطلعات، ليصبح خير خلف لخير سلف (الوالد عليه رحمة الله.. واسكنه الله فسيح جناتك) الذي خدم وطنه، وقد قل نظيره، في هذا الوطن، ثقافةً وفكرا وشهامةً ونبلاُ واستقامةً وتواضعا .
كما يُصنف وبشهادة الجميع أنه من رجال الأعمال الناجحين الذين يتمتعوا بالشجاعة الكافية لاتخاذ القرارات وحسمها، إضافة إلى ذلك الثقافة و قوة الإرادة، وخير مثال للشجاعة، نجاحه الباهر في تمثيل شركة ADDAX للمحروقات، والتي أثبت أنها الخيار الأفضل و الأحسن بين البدائل المتاحة، لتستطيع ارجاع عقد إتفاقية المحروقات مع الحكومة الموريتانية.
إن ولد بوشيبه من أولئك الرجال الأوفياء الذين حققوا بجهدهم وحرصهم طموح المجتمع وسعادة أفراده، فأنجزوا ما وعدوا، وسعوا إلى حيث أرادوا.. فتحقق لهم الهدف، ونالوا الغايه وسعدوا بحب المجتمع وتقديره… هؤلاء الرجال لا يريدون بأعمالهم جزاء ولا شكوراً…. فقد تعود على بذل الخير، فوجد القبول والاحترام من أفراد المجتمع أعجبني الرجل بتواضعه وحلمه ، فهو يسعى إلى تحقيق النجاح فكان النجاح ملازماً له في أعماله ومسؤولياته….
فهنيئا للشعب الموريتاني بهذا الابن البار.. حفظه الله خدمة للصالح العام ونور دربه .