{وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ * أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ}.
لا نملك إلا أن نقول :
(إنا لله وإنا إليه راجعون، وحسبنا الله ونعم الوكيل، اللهم أجرنا في مصيبتنا وأخلف لنا خيراً منها).
تتقدم الموظفة في جامعة نواكشوط السيدة ماه شينه منت يهيه بالشكر الخالص لكل من قدم لها التعزية الصادقة والمواساة الحسنة في وفاة والدتها المغفور لها زينوها منت أمحيمد.
نسأل الله أن يتغمدها بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته إنه سبحانه وتعالى ولي ذلك والقادر عليه.
كما تشكر السيدة ماشينه كل من قدم لها واجب العزاء من مسؤولين سامين مدنيين وعسكريين وسياسيين ووجهاء وإعلاميين ومدونين وشعراء وكل من واسانا سواء بالحضور أو بصادق الشعور من خلال الاتصال الهاتفي أو الرسائل.
نسأل الله أن يجزيهم عنا خير الجزاء وأن لا يريهم أي مكروه في عزيز لهم.
إن المصاب في فقد والدتنا كان جللاً والألم كبيراً، ولكن بفضل الله ثم بفضل ما قدمتموه لنا من تعازيكم الحارة، وما سطرته أيديكم شعرا ونثرا من مآثر فقيدتنا الغالية ومواساتكم الحسنة ودعواتكم الصادقة واسترحامكم الجميل وشعوركم النبيل خفف عنا وجميع أهلنا الشيء الكثير، ما يدل على طيب أصلكم وصادق شعوركم.
نسأل الله أن يجزيكم عنا خير الجزاء، وأن يجزل لكم المثوبة وأن يجعل كل ما بذلتموه من أجلنا في ميزان حسناتكم جميعا.
كما نسأل الله بأن لا يرى أيا منكم مكروها وأن يكون سبحانه حافظاً لكم في هذه الدنيا وأن يغفر لكم جميعا وأن يتولاكم في الصالحين والصديقين إنه ولي ذلك والقادر عليه.
شكر الله سعيكم وعظم أجركم وجزاكم الله عنا خير الجزاء.
إِنَّ ِللهِ مَا أَخَذَ وَلَهُ مَا أَعْطَى وَكُلَّ شَيءٍ عِنْدَهُ بِأَجَلٍ مُسَمَّى.