كسر النائب عن مقاطعة كوبني السيد موسى ولد بوه ولد سيد اعمر القاعدة العامة لمعظم المنتخبين المحليين في بلادنا و السمة الغالبة عليهم و هي القطيعة شبه الكاملة بينهم و بين الناخب مع فرز النتائج و إعلان الفوز إلى حين موسم انتخابي لاحق وهو أمر على ما فيه من إنكار للجميل و تنكر للصديق و الحليف ليس إلا ضيق أفق سياسي يعاني منه معظم المنتخبين المحليين إلا أن هنالك نوابا و عمدا – على قلتهم – كسروا القاعدة و كان الأقرب إلى دوائرهم الانتخابية فشاركوا الساكنة أفراحها و أتراحها و عاشوا مع المواطن واقعها بحلوه و مره و من بين هؤلاء النائب موسى ولد بوه ولد سيد اعمر فقد كان الصادح بآلام و آمال و تطلعات دائرته الانتخابية كوبني بل الحوض العربي عموم في قبة البرلمان و كان الحاضر دائما في كل تفاصيل المشهد السياسي و الاجتماعي و الجمعوي لولايته قريبا من أنصاره و حلفاءه و قد ساعدته أريحته و تواضعه الجم مكانة خاصة في نفوس دائرته الانتخابية ترجمتها صناديق الاختراع و اللقاءات و المظاهر السياسية التي سبقتها .
و كان ولد موسى من أبرز الداعمين للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني إبان الحملة الانتخابية الماضية و المبشرين ببرنامجه الانتخابي “تعهداتي” و كان لدعمه و مجهوده الكبير أكثر جلي في النتائج التي أحرزها مرشح الإجماع الوطني وقتها في الحوض الغربي.