تبت يدا قلم مأجور وتب ، ما أغنى عنه تزلفه وإراقة حبر قلمه حتى أردته في وحل طالما عثر فيه كثير قبله ،لم تشفع لهم من بعده الإكراميات ولم تغنهم عن منكر القول والزور على كثرة ما رأوا من النذر ، غير أنهم تماروا بها هونوا عليكم ! أولا سأعطيكم لغة المفاتيح لعلها تفيد كم في فهم عصي مااستكبرتم عن فهمه على ماانتم عليه من الغي والتزلف ورمي أكابر اطر البلد بمنكر القول والزور.
لاتجمعني رابطة نسب ولا رابطة الجهة ولا حتى رابطة العرق كما تتشبثون اليوم ، بالسيد وزير الداخلية واللا مركزية الدكتور محمد سالم ولد مرزوك ، وان كانت تجمعني به كما الكثير روابط العزة في الحق والأهلية في الرفعة والثقة بالنفس.
من أكابر اطر البلد رجال صدقوا في خدمة وطنهم وامنوا بها، منهم من قضى نحبه في العطاء يحتضر بقصد ،ايام كان من تتزلفون له بنعت الوزير بفاحش القول: يسال عن كل كبيرة وصغيرة عل بها كسبا فينتفع به وحده ، ومنهم من ظل ينتظر على ماهو عليه من الكفاءة والتميز_ كحال صاجبنا _ شامخا لم ينبس ببنت شفة عندما انبرى اغلب خطباء القوم يبشرون باستمرار النهج.
لم يكن ذلك سوى تعبير صادق عن ثقة الرجل بنفسه وتمكنه منها حتى لا يقال اليوم ماقيل عن قوم كانوا بالأمس أعزة على الأقل في أعين اغلب الموريتانيين بل كنا نحسبهم من الأخيار ، حاقت بهم جريرة من اصطحبهم وحلت عليهم لعنته فأضحوا للأسف كان لم يغنوا بها بالأمس ، تزاحمهم خطبهم ومنشوراتهم وتملقهم في كل مكان ويكاد الغيظ يخطف عقولهم.
تبت يدا قلم ماجور ظن بك سوءا واستكثر عليك الوزارة وبطرك حقك وغمطك شيئك كبرا منه ،وقد جلت بها وصلت عندما كان ولي نعمته نكرة من القوم يحمل حقيبة من وصف يومها بممن مثله سيد ، وهو من استوزرك ونعم مافعل ،فبأي منطق إذن يفكرون ؟
بمنطق الجغرافيا السياسية الطبيعية وهو مجال خبرته وخبرك حتى نلت في علم الجغرافيا الطبيعية الام شهادة الدكتوراة في زمن قل فيه من ابناء جلدتك بل وحتى من ابناء جلدتي واياهم
من يحمل من الشهادات أكثر من ختم الدروس الابتدائية واغلبهم لا يحمل أكثر من رخصة سياقة ، فباي منطق اذن يفكرون ؟
ام بمنطق الجغرافيا السياسية وحدها وقد صار اسمكم ماركة سياسية مسجلة باكبر مقاطعات الوطن واحتكرتم وحدكم صفة توزيع صكوك العبور في الاستحقاقات هناك على الرغم من شح الوسائل انذاك وحدة الاستقطاب وزحام رؤوس كبيرة على محاولة الظهور هناك ولو بشكل عابر ولبرهة فقط فما استطاعوا.
ام بمنطق البعد الدولي، الضارب في طيب السمعة وحسن التمثيل عندما قدتم أكبر منظمة في المنطفة ولمدى عشر سنين ،وكم كان عظيما ومختلفا مابين العشريتين فمن بنات افكاركم : * بناء مقر مملوك للمنظمة من خمس طوابق بداكار ولاول مرة في تاريخها وقد ارهقتها تكاليف الايجار.
* مشروع افيلو الممول من العديد من الدول والذي ينير اليوم موريتانيا والسينغال ومالي
* جسر ادياما وقد كان حلم العبور الى الجارة السينغال – على ما نحن فيه من الحاجة الى ذلك
اليوم ، فكيف بنا قبل عشرة من السنين – صعبا وغير ساهل
* مشروع توزيع الاف الناموسيات المشبعة في اربع ولايات من الوطن : كوركول ، لبراكنة ، كيديماغا ، اترارزة.
* دمج دولة غينيا كوناكري الى المنظمة ، وقد اقنعها الأداء الجيد للمنظمة وأسال لعاب دول أخرى.
ذلك بايجاز غيض من فيض توليك رئاسة مفوضيتها السامية ،فكافات بلادك بعد كل هذا باشتراط حرمانك من التمديد ولمرة رابعة رغم إجماع الدول الأعضاءعليك مهددة بالخروج من المنظمة ليتفاجا الجميع.
هي إذن لعنة العشرية ترهق أقلام متزلفيها بالذلة لوماانهم أمنوا واستيقنوا انك اكبر من كل ذلك ماعيروك به لخشيتهم ذباب أرباب الطائفية الالكتروني ولتداخل ظن السوء بينهم ووحدة الأدوات في اغلب الأحيان فلما لم يعيروك بانك لا تملك سوقا يطل على مدرسة الشرطة أو قيادة أركان الحرس الوطني أومقر التجمع العام لامن الطرق،وهي قطاعات كلها تتبع لوزارتكم ؟
ولما لم يعيروك بانك لا تملك قصورا كالتي يحوزها رئيسنا السابق واغلب نظرائك ممن سبقوك ومن جاؤوا من بعدك ،بل يملكها منهم دون ذلك من الموظفين وفي أرقي أحياء العاصمة ، والعهدة على بعض المواقع.
عيروك بكل ذلك ولم يعلموا انك رغم مسيرتك الحافلة منذ أول تعيين : مفوضا للأمن الغذائي ، فوزيرا للمياه والطاقة ، فوزيرا للتجهيز والنقل ، فوزيرا للصحة ،فوزيرا للعدل ، فوزيرا مستشارا برئاسة الجمهورية ، فمفوضا ساميا لمنظمة استثمار نهر السينغال ،لم يعلموا انه رغم كل ذلك لا تملك ألا منزلا متواضعا وقديما ولا تساوي قيمته ابدأ عشرين مليون أوقية.
لكل زمان رجاله ، غير انك كنت رجل الزمن منذ أن بلغت أشدك ، ولك مقام مقال غيران لك بمقامك مقالات ومقالات ، ولولا ان يتهافت القوم ويرعوون عما هم عليه وقد راؤا مظنة الكسب والتربح لأدخلت الواو قبل اللام في بعض تلك المقالات أن اللذين يعقلون يعلمون ما أقول.
ذ\ سيد المختار ولد الامام
محامى لدى المحاكم الموريتانية