اللجنة البرلمانية الموقرة التي تحقق في التسيير الكارثي للسنوات الماضي، فعملها تقوم به في ظروف معنية تمتاز بهذا البلاء الذي نسأل الله أن يرفعه عنا وعن المسلمين وعن العالم والذي يهدد الأرواح والاقتصاد بصفة خاصة…
هناك من يقول ان مجهود الحكومة ليس كافيا من حيث العمولة وان الشعب محتاج وأن السلطات تدفع شعبها نحو الخطر لأسباب اقتصادية واسباب معيشية.. هل سبب هذا من وجهة نظرهم هو سخاء الرئيس السابق مع الشعب؟ الذي لم يستطع أن يمنح للتعليم سوى 2% من الاستثمارات وجميع الوزارات التي فيها خدمة الشعب لم يستطع أن يمنحها سوى 8% من الاستثمارات .. الدول التي هي أسخى منا لم يكن يحكمها ولد عبد العزيز… نحن لم يترك لنا اي شيء.. هل تركت لنا سونمكس لكي نفعل بها أي شيء؟ ترك لنا فقط الدين فكل واحد منا مطالب بمبلغ مليوني أوقية في تمويلات لا نعرف وجهتها.
الامكانيات التي كان يجب علينا أن نجابه هذا الوباء بما تركه لنا النظام السابق ما تركه لنا عزيز إذا استرجعت هذه الإمكانيات فبالتأكيد سيكون هناك سخاء.. آلاف المليارات من اسنيم وألاف المليارات من التمويلات هذه المبالغ كلها حولت الى الخارج ووضعت في الشاحنات وأصبحت أراضي وقصور…
سمعنا هذه المجموعة كذلك تقول ان عزيز ليس وحده.. وبمعنى ليس وحده يجب أن يوقف هذا ولا شك أنه هو الرأس وفي هذه الأيام الأخيرة عندما ظهرت الفضائح وخاصة فضيحة “أحبال” صوملك والبقية لم يتطرقوا في الحديث لها قبل هذا واذا تطرقوا لهم يجب أن يتبعوه .. هذا لا ينجيه هو ولا ينجيهم.. وهذا مما يجعل اللجنة يجب أن يزاد عددها وعدتها وعتادها، وكذلك يمكن أن تشكل لجان أخرى إذا كان المتهمون أكثر من هذا ولكن في فترته هو قطعا قليل من استفاد معه ومن استفاد فانما في الغالب يخدمه هو، هذه الامور لا يجب أن تعرقل به اللجنة أو يشوش به عليها..
المهم هو أن تعود لموريتانيا أموالها أو يكشف الكمين سواء من أي مكان ومن أي جهة ومن وجد عنده ومن أوجده..
سمعناهم يقولون إنها تنقصها التجربة فنحن تجربتنا الأولى هم، فلم يترك البرلمان يقوم بأي تحقيق، أم أن البرلمان الموريتاني ليس له الحق في أن يقوم بأي تجربة في هذا المجال؟ فهي مجموعة لم تترك قبل هذا ان تكون لها تجربة وعندما أرادت ان تكون لها تجربة قيل لها: ليست لديك تجربة ويجب أن تتوقفي فهذه لعبة مكشوفة..
سمعناهم يقولون إنها يجب أن تنهي ما بين ايديها حتى تتعاده الى أمر آخر.. هم معتادون على الميزانية معتادون على ما يقدموه لهم الاجانب… هذه مسألة ليس فيها ما سيقوم أحد بأكله هذه محاسبة فيها على الاقل نصفين حساب من هنا ويقابله حساب من هناك ويمكن أن تكون في تدقيق بحساب في صوملك فإذا هو مرتبط بحساب في اسنيم ويمكن أن تكون في حسابات باسنيم الزويرات فإذا أنت مرتبط بحسابات في باريس، فالمجموعة تحقق وتتبع خيوطا وأدرى هي بهدفها ومن يتعرض عليهم أو يقول لهم انتظروا حتى تنهوا هذا فانه يريد منهم ان يتوقفوا دون أن ينهوا عملهم وربما لديه احساس بانه هناك امور اذا بحثوا فيها فيمكن أن يقفوا على مسألة تعنيه هو…
العلم