أثبت العمدة الشاب لمنتخبيه أن أصواتهم و ثقتهم كانت في محلها و أن خطاب الرجل و برنامجه الانتخابي لم يكن ترفا فكريا ولا وعودا انتخابية لمغازلة الأصوات كما ادعى منافسوه خلال المعركة الانتخابية التي خاض غمارها بنبل أخلاق الفرسان و شهامة المحاربين ، لم ينتقص من خصم ولم يستسغ أي عمل لا يخدم العملية الديمقراطية فكسب ثقة أنصاره و احترام منافسيه وحب الجميع وحسن حسب المعركة باستحقاق شمر عن ساعد الجد و فتح مكتبه و هواتفه و حساباته لكل من يسعى إلى الإصلاح فوجد الجميع في المرفق الحيوي الذي يرأسه ذاته فكانت الجمعيات والمنظمات غير الحكومية والأندية الرياضية و الثقافية تصول و تجول في إرجاء البلدية برعاية مباشرة ودعم سخي من الرجل لما لها من دور في خلق وعي شامل و تنمية مستدامة .
أخلاق الرجل و تواضعه الجم و اهتمامه بالآخرين هي أمور من بين أخرى مكنته من الشعبية الكبيرة التي ظهرت بجلاء في الانتخابات الرئاسية الأخيرة حيث كان له الفضل في فما أحزره مرشح الإجماع الوطني فخامة رئيس محمد ولد محمد الشيخ الغزواني الذي كان أكبر داعميه و أكثرهم ديناميكية و ارتباطا بالقاعدة الانتخابية.
خالد البشير