نفت وزارة التنمية الريفية توقيف توزيع كميات من القمحكانت ستنقل إلى المقاطعات الداخلية، وأكدت وصول باخرة تحمل أول شحنة من صفقة القمح إلى ميناء نواكشوط والبدء في تفريغها.
وقالت الوزارة في بيان نشرته على صفحتها في فيسبوك إنه “لم يتوقف أي توزيع وإن الباخرة التي استجلبتها الشركة المعنية قد وصلت فجر اليوم الساعة الثالثة وقد قام فريق من الخبراء بمعاينة نوعية القمح حيث تأكدوا من جودته وتقوم الشركة الآن بتفريغه في انتظار توزيعه وإرساله إلى المناطق الداخلية”.
مصادر داخل الوزارة أكدت للأخبار أن الوزارة طلبت من الشركة تزويدها بكمية أولوية للمشاركة بها في التوزيع الذي تنوي الحكومة القيام به، وقد زودتها الشركة بـ1700 طن، وكانت في مخازن مفوضية الأمن الغذائي، وقد جرى التحضير لإرسالها إلى الداخل وتوزيعها، غير أن تأكيد فريق من مفوضية الأمن الغذائي أنها غير مطابقة للمعايير جعل الرئيس محمد ولد الغزواني يصدر أمرا بتوقيف توزيعها.
كما نفت الوزارة وجود خلاف بينها وأي جهة أخرى، مؤكدة أن “الأدوار واضحة وتكاملية”، مذكرة بأنها شاركت مع وزارة المالية وصندوق الإيداع والتنمية في شراء القمح والأعلاف بينما تم تكليف مفوضية الأمن الغذائي باستلامها وتوصيلها إلى مناطق المنمين المستفيدين وبيعها بأسعار مخفضة مدعومة على عموم التراب الوطني بسعر موحد هو 3800 أ