وصف رئيس حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية “تواصل” محمد محمود ولد سيدي الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الحكومة خلال الأيام الماضية بأن لها انعكاسات كبيرة وخطيرة على المواطن البسيط والأنشطة الاقتصادية.
ودعا إيجاز صحفي صادر عن رئيس حزب تواصل إلى استحضار هذه الانعكاسات و”اتخاذ تدابير احتياطية جدية تشمل كافة المحتاجين لتعويض النقص المتوقع في دخول المواطنين وخصوصا الفئات الهشة”.
وطالب رئيس تواصل باعتماد معايير موضوعية وشفافة لاختيار الأسر المرشحة للاستفادة من برنامج الدعم الذي أعلن عنه الرئيس، وإشراك المجتمع المدني والمنتخبين في آلية الاختيار.
كما دعا الحكومة إلى “الحل السريع للمشكلات المترتبة على قراراتها والمتعلقة بالتموين والنقل والخدمات الأساسية، والحسم السريع لإشكال الموريتانيين العالقين”.
ولفت ولد سيدي إلى ضرورة “الابلاغ مستقبلا عن الإجراءات الاحترازية التي ستتخذ في وقت يسمح بالتخفيف من آثارها وتبعاتها”.
وأكد ولد سيدي على ضرورة وضع الطواقم الطبية والأمنية والإدارية في ظروف آمنية ومحفزة، داعيا المواطنين إلى الالتزام بقواعد الصحة والسلامة ومذكرا تعاليم الدين الإسلامي التي تحث على الإنفاق والتكافل خصوصا في أوقات الأزمات.