رفض وزير الداخلية محمسالم مرزوك فتح الحدود أمام المواطنين الموريتانيين العالقين على الحدود البرية للبلاد في كل من السنغال والمغرب، وخاطب الزعيم الرئيس للمعارضة بعد اتصالات منه حول الموضوع بقوله: “الدولة لن تفتح الحدود لأي شخص”.
ووفقا لما نشره مدير ديوان الزعيم الرئيس للمعارضة سيدي عبد المالك فإن إبراهيم البكاي اتصل على وزير الداخلية وطرح عليه قضية مواطنين عالقين على الحدود، مؤكدا أنهم اتصلوا به وتحدثوا عن ظروف صعبة يعيشونها هناك.
وأضاف ولد عبد المالك في تدوينة على حسابه في فيسبوك أن وزير الداخلية تعهد لزعيم المعارضة بالرد عليه بخصوص الإجراءات التي ستتخذها الحكومة في حقهم في نهاية الدوام.
وأردف ولد عبد المالك أنه بعد الكثير من محاولات الاتصالات على هاتف الوزير فتح الخط وقال: “الدولة لن تفتح الحدود لأي شخص”.
ووصف ولد عبد المالك منطق “ولاة الأمر” في البلد “بالغريب”.
وينتظر عشرات المواطنين الموريتانيين على الحدود السنغالية والمغربية السماح لهم بالعبور إلى بلادهم بعد إعلان السلطات إغلاق الحدود ضمن إجراءات الوقاية من فيروس كورونا المستجد “كوفيد 19”.