ترأس الوزير الأول السيد إسماعيل بد الشيخ سيديا اليوم الاربعاء بالوزارة الأولى اجتماعا للجنة الوزارية المكلفة بمتابعة تفشي فيروس كورونا “كوفيد ـ 19.
وقد عكف الاجتماع على تدارس وضعية انتشار هذا الفيروس عبر العالم، واستعراض الإجراءات التي تم اتخاذها على مستوى مختلف الدول والمنظمات الدولية المختصة للتصدي له.
وشددت اللجنة أنه بالرغم من عدم تسجيل أية حالة إصابة في بلادنا حتى الآن ، والحمد لله، فإن الحكومة ماضية في تعزيز وتطوير التدابير الاحترازية اللازمة للوقاية من هذا الفيروس والاستعداد لأية حالة منه قد تظهر، لا قدر الله، في أي وقت من الأوقات؛ وذلك وفقا للسياسية الاستباقية التي تنتهجها حيال مختلف الأوضاع التي يمكن أن تؤثر سلبا على صحة المواطنين وسلامتهم وظروفهم الحياتية بشكل عام، تجسيدا لتعليمات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني في هذا الميدان.
وفي هذا السياق، وضعت الحكومة خطة عمل متعددة الأبعاد تشارك في تنفيذها ومتابعتها كافة القطاعات الحكومية المعنية. وتعتمد هذه الخطة على المحاور الأساسية التالية:
اليقظة الدائمة من أجل التمكن من الإنذار المبكر بكل حالة مشتبه فيها أو مصابة؛
التكفل السريع بالحالات التي قد تظهر؛
وضع فرق مراقبة مزودة بالوسائل المطلوبة على كافة مداخل البلاد البرية، والجوية والبحرية؛
توفير مخزون كاف من التجهيزات والمعدات والأدوية الضرورية، موزع على مختلف مناطق البلاد بما يضمن سرعة التدخل في كل نقطة من نقاط الوطن؛
التحضير المسبق لعدد كاف من الأسرة وأماكن الحجز الطبي للمصابين؛
تعبئة وتكوين عدد كاف من أفراد الصحة على طرق الوقاية من هذا الفيروس ومعالجة المصابين به؛
التحسيس المستمر والواسع عبر كافة الوسائط للمواطنين للتعريف بهذا الوباء وطرق الوقاية والعلاج منه؛
تعزيز التعاون والتنسيق مع شركائنا في التنمية وأصدقائنا، بما يساعد في تعبئة الموارد المطلوبة لمواجهة هذا الوباء، والاستفادة من التجارب والخبرات المختلفة في هذا المجال؛
وقد أسندت إلى لجنة فنية مهمة متابعة هذه الخطة وتكييفها مع كل المستجدات، بما يحقق النجاعة المطلوبة والفعالية في مجال مواجهة هذا الفيروس وتسيير ما قد يترتب علي انتشاره عبر العالم من آثار.