أعطت وزيرة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة،السيدة ننه كان، اليوم الأحد من مدينة أطار إشارة انطلاقة الأنشطة المخلدة للعيد الدولي للمرأة الذي يصادف الثامن من مارس من كل سنة .
وتميز حفل انطلاقة الأنشطة المخلدة لهذا العيد الذي جرى بحضور والي آدرار، السيد چكانا محمدو الحاج واگي، بتنظيم معرض وطني للمنتجات النسوية شاركت فيه جميع ولايات الوطن.
وضم هذا المعرض الألبسة و حلي النساء والأواني و بعض أثاث المنازل، والألبان المحلية والصناعات التقليدية بمختلف أنواعها.
و رحب العمدة المساعد لبلدية أطار، السيد السيخ ماء العينين ولد سعدبوه، بوزيرة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة والوفد المرافق لها، مبرزا أن هذا العيد الدولي للمرأة يشعرنا جميعا بالفخر والاعتزاز باعتبار المرأة الموريتانية هي ضمير الأمة ووجدانها وحارس ماء الحياة فيها وشاهدا وصانعا لمجد هذا الوطن.
وأشار إلى الدور المتميز الذي لعبته وتلعبه المرأة الموريتانية إلى جانب أخيها الرجل في مختلف المجالات التنموية في البلد.
أما ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان، السيد صيدو كابوري، فقد أبرز أهمية دور المرأة التي تشكل اليوم نصف المجتمع، مشيرا إلى ضرورة قيامنا جميعا بما يلزم من أجل أن تنال حقها في التعليم والصحة وكافة مستلزمات الحياة.
وأعرب عن سروره بهذ العيد الذي يتجدد كل عام إيذانا بأن حقوق المرأة ينبغي أن تصان ونبتعد عن المساس منها.
وكان المنسقة الجهوية لوزارة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة بولاية آدرار، السيدة مام بنت أكبار، قد أشادت في كلمة في بداية الحفل، الحضور الكبير الذي شارك في هذه الاحتفالية، معربة عن تثمين نساء الولاية لتنظيم احتفالات تخليد هذا العيد هذه السنة في مدينة أطار.
وبعد نهاية الحفل قامت الوزيرة بزيارة لمركز تصفية الكلى والتصوير بمركز الإستطباب بأطار.
جرى الحفل بحضور السلطات الإدارية ورؤساء المصالح الجهوية والأمنية والعديد من الوجهاء وممثلات التجمعات والتعاونيات النسوية بالولاية.