يعتبر مدير السجون والشؤون الجنائية بوزارة العدل القاضي مولاي عبد الله ولد بابا من أحسن من تولى هذا المنصب الحساس.
وتسعى إدارة السجون على عكس ماكان من تعذيب وانتهاك للحقوق وعدم مراعات الأوضاع الصحية والنفسية إلى وضع برامج إصلاحي لنزلاء السجون يعتمد على التعليم والتكوين الفني والتأهيل النفسي سعيا لإعادتهم في نهاية محكوميتهم لوضعية تمكنهم من الاندماج بصورة فعلية في المجتمع.
وقد برهن ولد باب أكثر من مرة على سعيه الجاد لتحويل السجون من مفهوم العقاب إلى بيئة إصلاحية تعمل وفق منظومة من الأسس والبرامج والأنشطة لإصلاح الموقوفين وإعادتهم إلى الطريق الصحيح ومساعدتهم ليكونوا أفرادا صالحين يخدمون أنفسهم ويفيدون أسرهم ووطنهم ومجتمعهم قبل أن ينتهوا من قضاء محكوميتهم بفعل البرامج العديدة والنوعية التي يجب أن ينخرطوا فيها داخل السجون.