تقول الولايات المتحدة إنها “مستعدة للانخراط بدون شروط مسبقة في مفاوضات جادة” مع إيران بعد تبادل هجمات بين البلدين.
وبررت الولايات المتحدة، في خطاب إلى الأمم المتحدة، قرارها اغتيال قائد فيلق القدس، قاسم سليماني، بأنه دفاع عن النفس.
وردت إيران على الاغتيال بشن هجمات بالصواريخ من أراضيها على قاعدتين جويتين في العراق توجد فيهما قوات أمريكية، دون حدوث إصابات. وقالت طهران للأمم المتحدة أيضا إن عملها كان دفاعا عن النفس.
وناقش رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون الخميس “الوضع في المنطقة في أعقاب قتل قاسم سليماني، ودعا إلى إنهاء الأعمال العدائية”، خلال مكالمة هاتفية مع الرئيس الإيراني، حسن روحاني، بحسب ما قاله متحدث باسم جونسون.
وقال الرئيس روحاني، إن بريطانيا كانت ستحرم من السلامة والأمن لولا جهود سليماني في مواجهة إرهاب تنظيم الدولة الإسلامية، بحسب ما قاله مكتب الرئيس.
وأكد جونسون “استمرار التزام بلاده بالاتفاق النووي الإيراني، ومواصلة الحوار لتفادي انتشار الأسلحة النووية، وتخفيض التوتر”، واصفا الاتفاق بأنه “أفضل ترتيب متاح حاليا”.
وجدد جونسون مطالبته بإطلاق سراح نازانين زاغاري راتكليف، والمحتجزين الآخرين لدى إيران ممن يحملون جنسية مزدوجة.
وكان الجنرال سليماني يعد ثاني أكبر مسؤول رفيع المستوى في إيران، ويعتبره الإيرانيون بطلا.
وباعتباره قائدا لفيلق القدس، كان أيضا مهندس السياسة الإيرانية في المنطقة.
ووصف المرشد الأعلى الإيراني، آية الله علي خامنئي، هجمات الصواريخ بأنها “لطمة على وجه” الولايات المتحدة، مطالبا بإنهاء الوجود الأمريكي في الشرق الأوسط.