دعا رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم سابقا سيدى محمد ولد محم النخبة السياسية بالبلد إلى عدم الانشغال بالسجال الدائر بين رموز الحزب الحاكم ، ورئيس الجمهورية السابق محمد ولد عبد العزيز، واصفا الأمر بأنه نقاش داخل منظومة حزبية لديها القدرة على حسمه والآليات الملائمة لذلك. وقال ولد محم فى كلمة وجهها لحشد من الأطر والسياسيين خلال ندوة أقامها مركز “مبدأ” مساء اليوم الأربعاء 26 دجمبر 2019 إن حزب الاتحاد من أجل الجمهورية زكى ترشح الرئيس محمد ولد الشيخ الغزوانى، وسانده فى الانتخابات الرئاسية الأخيرة، ومستعد لدعم الرئيس ومسايرته فى تطبيق برنامجه الذى تعهد به للشعب، ولن يقبل إرباك العملية السياسية أو التشويش على الرئيس المنتخب، وهذا هو سر الخلاف بين قادة الحزب والرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، دون تنكر للتجربة المشتركة. لكن الجميع مطالب بأن يدرك أن للبلد رئيس منتخب، فوضه الشعب فى تسيير أموره وتدبير الحياة السياسية، والحزب الحاكم سانده وزكاه، وانحياز قادته اليوم له، هو من باب الانحياز للثوابت الدستورية والقيم الديمقراطية، ومحاولة شيطنة حراك النخب والجماهير، واتهام المساندين لرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزوانى بالنفاق أو الارتهان للمصالح الشخصية، هو ضيق أفق، ومغالطة مكشوفة، لأن جميع قادة الحزب زكوا الرجل واختاروا الانحياز له، ومازال البعض ساعتها يعتقد بإمكانية تجيير الشعب لخيار آخر، أو وقف حركة الجماهير نحو التغيير وتكريس الديمقراطية وحماية الاستقرار والحرية.