أعلن رجل الأعمال البارز بأنغولا أسلامه ولد الخضر استقالته من حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم بموريتانيا. ودعا أبناء مقاطعته للاستقالة من الحزب.
وبرر ولد الخضر قراره بالظلم الممارس من قبل الدوائر المحيطة بصناع القرار، والحماية التى يحظى بها بعض النافذين فيه.
وهذا نص البيان : بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسول الهدى النبي العربي وبعد فإنني بعد مراجعة كاملة ورصد للسلوكيات المشينة من بعض المتنفذين القريبين من الدائرة الضيقة لصنع القرار في بلدي الحبيب والتي لاتحترم دستورا ولا أبسط حقوق الإنسان التي يكفلها الدستور ونظرا لما وصلنا إليه من قناعة بأن تضحياتنا الماضية في الانتخابات البرلمانية بكرو كانت نتائجها مخيبة للآمال بعد حرصنا على أن تكون انطلاقة لعهد جديد لتأسيس دولة القانون والمساواة وللاسف الشديد كانت خيبة الأمل تشتاحنا عند ما رأينا المجرمين المغتصبين لأبسط حقوق المواطن يجولون ويصولون كما يحلولهم على مرأى ومسمع ممن يفترض أنهم حماة للدستور وللوطن من هذه الزمرة الفاسدة بإجرامها وأعمالها المشينة كل ذلك دفعنا إلى الاستقالة من دعم حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الذي يعامل من قدموا الغالي والنفيس كما تتعامل العصابات مع وكلائها وقبل أن أختم أذكر فخامة الأخ الرئيس أنه أقسم أن يحمي الدستور والحقوق الكاملة للمواطن وليس للمغتصبين المعتدين علي حقوق الإنسان وخصوصا أسرة بكامل أفرادها رجالا ونساء وأطفالا حرموا من حقوقهم في السفر مثل أي مواطن وأخاطبكم لأني متأكد أنكم صاحب ضمير أما المغتصبين المجرمين فأعرف كم هم مستمتعون مع أسرهم بالاسفار بينما ضحاياهم مقيدون. ومن هنا أطالب الشرفاء والأحرار من أبناء الوطن الحبيب أن يستقيلوا جماعات وأفرادا من حزب الاتحاد من أجل الجمهورية حتى يتخلى عن حماية المغتصبين. اسلام الخضر / آنغولا