بيان
الذين إن مكناهم في الأرض، أقاموا الصلاة، وآتو الزكاة، وأمروا بالمعروف، ونهوا عن المنكر، ولله عاقبة الأمور).
يسعدنا في: تجمع القوى الداعمة للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني ( تقدم) أن نعبر بثقة وامتنان للتجاوب المسؤول مع الرأي العام الوطني، والوقوف إلى صف المواطن ارتباطا بهمومه وانحيازا لمطالبه المشروعة، التي عبر عنها الأخ الرئيس: محمد ولد الشيخ الغزواني من خلال الموقف الذي اتخذته حكومته الموقرة برئاسة المهندس إسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا، والقاضي بإلغاء قرار شرط السن القاصي للشباب بالغي 25 سنة من ولوج مراحل التعليم العالي في البلاد.
ولأنه ليس بغير العلم يهتدي الإنسان إلى السبيل السوي للتعامل في أطر الحياة الاجتماعيّة، والاقتصاديّة، والدينيّة، والسياسيّة، وليس بغيره تبنى أسس التمدّن، وترتقيّ الأمم، فهو المطلب الملازم من المهد إلى اللحد، والإزدياد منه أمر إلهي: (وقل رب زدني علمًا)، فإننا ننبه إلى ضرورة :
1- منح فرص التعليم أمام الراغبين كحق تكفله الدولة والقانون للمواطن، بغض النظر عن أي عامل غير المستوى العلمي المؤهل.
2- دعم التمدرس، وإعلان التعبئة الشاملة للمجتمع كي تكون مسألة التربية بشكل عام، وتكوين وإصلاح النشء بشكل خاص في قلب كل البرامج التنموية، لأن التعليم هو الرافعة الأساسية بالنسبة للفئات الهشة في المجتمعات النامية.
3- إعداد وانتهاج استراتيجية تربوية تأخذ بعين الاعتبار ضرورة تحسين ظروف الطالب وتغيير وضعية المدرس ماديا ومعنويا.
4- الابتعاد مستقبلا عن مظاهر العنف، والأساليب غير المناسبة في التعامل مع المحتجين سلميا لرفع مطلب شرعي، مما يتنافى مع الحقوق التي كفلها الدستور، وأقرتها التجربة الديمقراطية.
5- استحضار المسؤولين للمعاني والمثل التي التزم بها رئيس الجمهورية لإرساء نظام تعليم جمهوري قائم على أسس القيم النبيلة المستقاة من ديننا الحنيف، وثقافتنا العربية والإفريقية.
المكتب التنفيذي
06/11/2019