ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﺪ ﻟﺪﻱ ﺍﻟﺒﺎﺣﺜﻴﻦ، ﺃﻥ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺃﻃﻼﻧﺘﺲ ﺍﻟﻤﻔﻘﻮﺩﺓ ﺗﻮﺟﺪ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻓﻲ ﻗﺎﻉ ﺍﻟﻤﺤﻴﻂ .
ﻭﻟﻜﻦ ﺫﻛﺮﺕ ﺻﺤﻴﻔﺔ ” ﺩﺍﻳﻠﻲ ﺳﺘﺎﺭ ” ، ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻐﺎﻣﻀﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻀﺎﺭﺓ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﺃﻃﻼﻧﺘﺲ ﻗﺪ ﻻ ﺗﻜﻮﻥ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﺘﻘﺪ ﺳﺎﺑﻘﺎ، ﻭﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﺀ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﻭﻭﻓﻘﺎ ﻟﺴﻮﻟﻮﻥ، ﻣﺸﺮﻉ ﻳﻮﻧﺎﻧﻲ، ﺷﺎﻋﺮ ﻭﺭﺟﻞ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺃﺛﻴﻨﻲ؛ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺘﻘﺪ ﺃﻧﻪ ﻗﺪ ﻧﻘﻞ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻋﻦ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺃﻓﻼﻃﻮﻥ، ﻟﻘﺪ ﺩﻣﺮﺕ ﺃﻃﻼﻧﻄﺲ ﻓﻲ 11600 ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﻴﻼﺩ . ﻭﺣﺼﻞ ﻫﺬﺍ ﺑﺴﺒﺐ ﺗﻐﻴﺮ ﺍﻟﻤﻨﺎﺥ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ .
ﻭﻓﻘًﺎ ﻟﻠﻘﻴﺎﺳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺇﺟﺮﺍﺅﻫﺎ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪﺍﻡ Google.Maps ، ﻳﺒﻠﻎ ﺣﺠﻢ ﺍﻟﻤﺤﻴﻂ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻲ ﻟـ ” ﻋﻴﻦ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﺀ ” 23.5 ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮًﺍ .
ﻭﻭﻓﻘﺎ ﻟﻠﻨﺼﻮﺹ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ، ﻛﺎﻥ ﻗﻄﺮ ﺃﻃﻼﻧﻄﺲ 127 ﻣﺮﺣﻠﺔ، ﻭﻳﺼﺒﺢ ﺑﺎﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﺘﺮﻱ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻣﺎ ﻳﻘﺮﺏ ﻣﻦ 23.49 ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮ .
ﺃﻃﻼﻧﻄﺲ ﺃﻭ ﺟﺰﻳﺮﺓ ﺃﻃﻠﺲ، ﻗﺎﺭﺓ ﺍﻓﺘﺮﺍﺿﻴﺔ ﺃﺳﻄﻮﺭﻳﺔ ﻟﻢ ﻳﺜﺒﺖ ﻭﺟﻮﺩﻫﺎ ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ ﺑﺪﻟﻴﻞ ﻗﺎﻃﻊ، ﺫﻛﺮﻫﺎ ﺃﻓﻼﻃﻮﻥ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻭﺭﺗﻴﻦ ﻣﺴﺠﻠﺘﻴﻦ ﻟﻪ، ﻃﻴﻤﺎﻳﻮﺱ ﻭﻛﺮﻳﺘﻴﺎﺱ ﻭﺗﺤﻜﻲ ﻋﻦ ﻣﺎ ﺣﺪﺛﻪ ﺟﺪﻩ ﻃﻮﻟﻮﻥ ﻋﻦ ﺭﺣﻠﺘﻪ ﺇﻟﻰ ﻣﺼﺮ ﻭﻟﻘﺎﺋﻪ ﻣﻊ ﺍﻟﻜﻬﻨﺔ ﻫﻨﺎﻙ ﻭﺣﺪﻳﺜﻬﻢ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﺎﺭﺓ ﺍﻷﻃﻠﺴﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﻜﻤﺖ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ .
ﺃﻟﻬﻤﺖ ﺧﻴﺎﻝ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻭﻣﻨﺘﺠﻲ ﺍﻷﻓﻼﻡ ﻹﻧﺘﺎﺝ ﻋﺪﺩ ﺿﺨﻢ ﻣﻦ ﻣﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻟﺨﻴﺎﻝ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺪﻭﺭ ﺣﻮﻝ هذا الموضوع