كتب الصحفي سيد احمد التباخ :
كانت وقفة ناجحة بكل المقاييس، واجمل ما فيها هو الكم البشري والتنوع العرقي والعمري لهذا الشعب العظيم:
1- اؤكد لكم ان الحضور لم يكت يقل عن ألفي شخص،
2- حضر طلابنا واعلاميونا وسياسيونا وبرلمانيونا ومنتخبونا،
3- جاءت وحدات من الشرطة ثم انسحبت قبل ان تعود من جديد دون ان تمارس اي تدخل من اي نوع،
4- من كان يقود هذا الحراك ويجهه هم الطلاب انفسهم، ومن حضر فإنما كان لمؤازرتهم ودعمهم فقط، (رفضت شخصيا التحدث الى كل وسائل الإعلام المحلية والدولية لأنني لست قائدا لهذا الحراك ولا محركا له، ووجهت الاعلاميين الى الطلاب باعتبارهم المعنين بالأمر، ووحدهم من يحق لهم الحديث باسمهم)،
5- كان التنظيم مثاليا والهدوء يسود الموقف، ولم تتعطل حركة المرور “ولا انكبت لحد اميهة”، وهذا يعني ان شعبنا ناضج جدا، ويستطيع ممارسة حقه في التظاهر والاعتصام من دون تهديد الامن العام،
6- كل الشكر لمن حضر، وكل العذر لمن منعته ظروفه من الحضور،
7- كل الشكر ايضا للسلطات العمومية على عدم منعها الوقفة رغم انها ليست مرخصة باسم اي حزب او منظمة،
8- ننتظر الآن تأكيد المعلومات التي تحدثت عن نية الحكومة الغاء قرار التجهيل، فإن يكن والا عدنا في الجمعة الموالية، ولن نتوقف قبل ان يحصل ابناؤنا على حقهم في التعليم العالي،
9- لم تستمر الوقفة اكثر من ساعتين، وهذا امر طبيعي، فهي ليست مظاهرة ولا اعتصاما، انها مجرد وقفة تضامنية اراد الشعب الموريتاني من خلالها لفت انتباه صناع القرار ان ابناءه ليسوا وحدهم، بل كل الشعب معهم،، ونتمنى ان يعي متخذو القرار هذه الحقيقة ويعملوا وفق مقتضاها،،
10- في حال لم يتم الغاء القرار (لا سمح الله) فسنبدأ التعبئة والحشد للجمعة الموالية مباشرة بعد عطلة نهاية الاسبوع،