يوم الأحد بعد صلاة الظهر على شاطئ #نيكولاس
ذهل الحضور بشاب فى العشرين يغرق ويطلب النجدة،
تدفق الجميع على شاطئ المحيط،
رأينا الشاب قد رماه الموج بعيدا الي وسط البحر تتلقفه الامواج وهو يحاول الرجوع لكن هيهات ان تحفر اسمك في وسط بحر هائج
وقفنا محبوسي الانفاس، فلا #خفر_سواحل هناك،
و لا سباح يتجرء علي الدخول والشاب أوشك علي الغرق
وكان من بين المتجمهرين #فرنسي طلبت منه #سيدة كانت تبكي وتصرخ ان ينقذه
لكن المشهد كان كفيلا بالتفكير قبل أتخاذ القرار،
فالدخول ليس كالخروج.
بعد لحظات استجاب الرجل وشجعه رجل آخر،
دخل الى الشاب وهو في آخر انفاسه ليصل اليه عند اللحظات الأخيرة مسك به سحبه إلى الخارج في مشهد لا يمكن التعبير عنه
سجد الشاب عند أول حصى يلامس قدميه شكرا لله
وحمدا له على الفرصة الجديدة التي اعطيت له