قال النائب البرلماني عن حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم بموريتانيا سيدينا سوخنا إنه متمسك بالحزب رغم بعض المآخذ التي يأخذها عليه”، مشددا على أنه لا يتنكر لقناعاته وإنما يعتبر أن “الديمقراطية ثقافة وممارسة يتطلب ترسيخها ممارستها من خلال مؤسسات دائمة”.
وأضاف، أنه لا ينصح “برمي حزب سياسي يملك ثلثي النواب وكافة رؤساء المجالس الجهوية وأغلبية كبيرة جدا من مستشاري البلديات في سلة المهملات، مؤكدا أنه دعي للاجتماع وفوجئ بعد وصوله أمام أشخاص لم يكن يتوقعهم في الغالب الأعم، إما لعدم معرفته ببعضهم أو للإحراج الذي يمثله وجوده مع بعضهم الآخر، بحسب تعبيره.
وأعتبر النائب البرلماني أنه وإن كان بعض المتدخلين قد تحدث عن “ضرورة إنشاء حزب سياسي قادر على استيعاب كافة داعمي الرئيس غزواني فإن أغلبية الحاضرين قد أعلنوا تعلقهم بحزب الاتحاد من أجل الجمهورية مع اعترافهم بضرورة إعادة تأسيسه على قواعد جديدة أكثر ملاءمة للظرفية السياسية والاجتماعية الحالية”.
ولفت النائب إلى أنه “وعندما تم اقتراح فكرة تشكيل لجنة للتنسيق ووضع برنامج للقاءات فإن أغلب الحضور عارضوا تلك الفكرة معتبرين أنها غير مبررة وسابقة لأوانها وكذلك الأمر بالنسبة لاقتراح نشر إعلان باسم المشاركين”.