منذ أن تولى الفريق الداه ولد المامي منصب المدير العام للجمارك أخذ القطاع منحى جديدا بعيدا عن فوضوية ظل القطاع يعيشها ردحا من الزمن و قضى على عصابات تهريب السيارات و أصبح من شبه المستحيل تواجد سيارة غير مجمركه على تراب الوطن كما قضى على عصابة تهريب الأرز من السنغال التي سببت ركودا للمحاصيل الزراعيه المحلية وقام بوقف العناصر الذين يقفون خلفها من القطاع في قضية شهيرة تقدمت فيها مؤسسة وطنية خاصة بشكوى للإدارة العامة للجمارك.
كما في عهده تم منع بيع سيارات المواطنين في حجز الجمارك الذي كان يتخذه البعض تهربا من الجمركه عن طريق وسطاء يبيعونه سيارته بثمن أقل من ضريبة الجمارك دون مناقصة شفافة كما كان وسيلة لمصادرة سيارات بعض من يعجزون عن دفع قيمة الجمركه في وقت وجيز و بيعها بأقل من ثمنها لجهات وسيطة
هذا و عرف قطاع الجمارك تطورا في تعامله مع المستوردين تطبعه الصرامة و تطبيق القانون.
استحضرنا هذا بعد إصدار مرسوم رئاسي للتمديد للمدير العام للجمارك و بعض الضباط.