قال نادي “أف س نواذيبو” إن نادي اسنيم حرف الوقائع وأخرجها عن نطاقها الطبيعي في بيان نشره حين لم يعد أمامه أي خيار من تأجيل المباراة ، واصفا طلب تأجيلها بكونه ليس خرقا للقوانين وفق تعبيره
وأضاف النادي في بيان نشره على صفحته الرسمية بوسائل التواصل الإجتماعي إنه نظراً لتقارب مباريات الجولة الخامسة من البطولة الوطنية “Super D1” مع التزامات خارجية للنادي حيث تمت جدولة مباريات هذه الجولة بعد يومين فقط من انتهاء مباراة النادي في دوري أبطال إفريقيا ضد نادي الوداد المغربي، وعلى بعد ثلاثة أيام من مباراة أخرى للنادي في البطولة العربية “كأس محمد السادس للأندية الأبطال”، ضد نادي الجيش السوري، كنا قد تقدمنا بطلب إلى العصبة الوطنية لكرة القدم بتغيير مكان إقامة مباراته من نواذيبو إلى نواكشوط، تفادياً لطول السفر الداخلي، من أجل تجنيب لاعبي الفريق الإرهاق، وهو الذي يحضر مباريات تأهيلية دولية.
وأردف البيان قائلا “قد أعربنا في هذا المقترح عن استعداده لتولي كافة مصاريف التنقل والإقامة للفرق التي سوف نواجهها في نواكشوط، خاصة في المباريات التي يكون فريقنا هو الطرف المستقبل لها، وكان نادي اسنيم من ضمن هذه الأندية، لكنه رد على العصبة برفضه تغيير مكان إقامة مباراتنا معه، رغم أن نادينا هو الطرف المستضيف لها!
وأشار البيان إلى أنه في هذه الحالة تم اللجوء إلى المادة 35 من النظام العام للكرة الموريتانية، لطلب تأجيل المباراة إلى موعد لاحق؛ حيث قد تم استدعاء 6 لاعبين من فريقهم لتمثيل البلاد، 5 مع المنتخب الوطني الأول، الذي يبدأ معسكراً تدريبياً في نواكشوط، انطلاقاً من يوم الإثنين 7 أكتوبر 2019، وواحد مع منتخب النيجر، الذي يخوض معسكراً في نفس الفترة.
وكشف البيان أن المادة المذكورة لأي نادٍ يتم استدعاء أكثر من 3 من لاعبيه للمنتخب الوطني، بطلب تأجيل مباراته، وهي الحالة نفسها التي استفاد منها ناديا أف سي تفرغ زينه والكونكورد بتأجيل لقائيهما في الجولة الخامسة نفسها من البطولة الوطنية إلى موعد لاحق.
وخلص البيان إلى القول “ومن هنا، ولكون فريقنا سيواصل تمثيله للبلاد خارجياً في البطولة العربية وفي كأس الكونفدرالية الإفريقية، فإننا كنا نهيب بنادي اسنيم أن يقدر هذه الوضعية؛ خاصة أنه يدرك جيداً ما تتطلبه التحضيرات الخاصة بالمشاركات الخارجية، وهو العائد قبل أيام قليلة من تمثيل البلاد في كأس الكونفدرالية الإفريقية، بالنتائج التي نعرفها جميعاً ، معتبرا أنه من جانبه فإنه لن يدخر جهداً من أجل اتباع كافة الخطوات الضرورة، التي من شأنها أن تساعد في نجاح تمثيل البلاد في هاتين البطولتين الخارجتين، في أفضل الظروف، وبأحسن طريقة ممكنة ، مؤكدا للجميع أن كافة هذه الإجراءات قد تمت في إطارها الطبيعي من خلال مراسلات إدارية بين النادي والعصبة الوطنية، دون أن يكون من بينها ما هو ملزم لطرف، لكونها مجرد طلبات، ودون اللجوء إلى وسائل الإعلام ، مشيرا إلى أنه يرى أن من الأجدر في هذه الحالة أن يقف الجميع معه لدعمه في تمثيل البلاد بأفضل طريقة ممكنة، بدلاً من التحامل عليه، ومحاولة شغله بأمور ثانوية، خاصة أنه لم يقم إلا بما يخوله له القانون، وفقاً للنظام العام المعمول به في الكرة الموريتانية حسب البيان