أدى وزير الشؤون الاسلامية و التعليم الأصلي الداه ولد أعمر طالب زيارة لجامعة العلوم الاسلامية بلعيون بمناسبة افتتاح العام الدراسي الجديد 2019/2020.
الوزير أشرف خلال هذه الزيارة على تدشين مركز جامعي لبحوث التطرف العنيف تابع لجامعة العلوم الاسلامية، حيث احتضن المركز ندوة علمية تحت عنوان “التطرف العنيف مظاهره وطرق معالجته” تضمنت عروضا ومحاضرات تناولت خطورة الانحراف والغلو الذي يقود إلى التطرف وطرق معالجة الظاهرة وآليات اجتثاثها.
و أبرز الوزير في كلمة بالمناسبة أن الإسلام يسعى إلى توطيد الأمن والاستقرار و يحث على الوحدة و الانسجام والتعايش السلمي بين مختلف مكونات المجتمع، مؤكدا ان الهدف من إقامة هذه الندوة هو إبراز الإشكالات الكبرى التي يطرحها موضوع التطرف العنيف من خلال عدة محاور ستخرج بتوصيات من ِشأنها تحقيق الأهداف المطلوبة.
من جانب آخر أكد رئيس الجامعة الدكتور محمدو لمرابط اجيد التزام الجامعة بتطبيق جميع حيثيات التعهدات التي صدرت في برنامج الرئيس، مشيرا إلى أن جامعته تبنت إستراتيجية واضحة للوصول إلى أهداف من ضمنها إيجاد نظام تعليمي جامعي للطلاب يوفر لهم مؤهلات علمية ومهنية تمكنهم من الحصول على عمل فور اكتمال دراستهم الجامعية إضافة إلى تنمية البحث العلمي و مواكبة الانتشار الحثيث للمعارف و الانفتاح على المحيط الحهوي والوطني والإقليمي و الدولي.
و بعد انتهاء الندوة، تجول الوزير مصحوبا برئيس الجامعة و طاقمها في مختلف الكليات و الأقسام، حيث أشرف على توسعة المكتبة الجامعية بشقيتها الورقي و الالكتروني، و إطلاق حلقات تحفيظ القرآن الكريم من مسجد الجامعة.
و في ما يلي صور تستعرض مختلف جوانب زيارة الوزير للجامعة: