نشر موقع “#موند_آفريك” الفرنسي صورا جديدة التقطت في مدينة “بوردو” الفرنسية ل محمد الشيخ ولد امخيطير، أثناء مقابلة مطولة أجراها الموقع معه، تحدث فيها عن ماوصفها بالمعاناة مع السجن في موريتانيا بسبب التعبير عن الرأي.
وشكر ولد امخيطير الحكومة الفرنسية على استقباله، غير انه اشتكى من برودة التعامل هناك، وغياب الرعاية الطبية، والدعم النفسي وعدم الاحتفاء بشخص مثله ” خرج للتو من سجن الموت” على حد تعبيره، مضيفا أنه تحصل على سكن متواضع في شقة صغيرة مفروشة بشكل سيئ بضاحية المدينة، بالتشارك مع زميل آخر من اريتيريا، وهو مكان وصفه بـ” المليئ بالعزلة”
وتحدث ولد امخيطير في المقابلة عن وضعه المادي حيث صرح أنه يتلقى 34 يويرو شهريا فقط كمساعدة من مكتب الهجرة الفرنسي، إضافة إلى 30 يورو أخرى من بعض الأصدقاء، مضيفا أنه لايريد أن يكون متسولا، بل يبحث عن عمل شريف خصوصا أنه محاسب سابق.
وتحدث ولد امخيطير بشكل مطول عن ظروف سجنه في موريتانيا، وتداعياته عليه على أفراد عائلته الذين قال إنهم تعرضوا للاضطهاد من المجتمع، وكذا محاميه الذي تعرض لحملة تكفير، مردفا أن زواجه تم إلغاؤه بسبب تهمة الردة، وإن زجته السابقة لم تتصل به بعد خروجه من السجن، رغم أنه يمكنه استعادتها وفق “الشريعة” إن أراد، على حد قوله.