يعتبر الفريق محمد ولد مكت وبشهادة الجميع ، معارضة وموالاة الرجل المناسب في المكان المناسب، بإسناد مهمة الأمن الوطني له .
فمنذ توليه المنصب عكف الفريق على إصلاحات جوهرية مست الجانب التنظيمي والنشاط الامني الملموس فاصبح قطاع الشرطة في خدمة الشعب واقعا لا شعارا واستتب الأمن بداية من أزقة الشوارع الضيقة وصولا إلى الثغور الأمامية في مواجهة الإرهاب والتطرف والجريمة المنظمة والحالة الامنية العامة للبلد شاهدة علي ذلك فمستوي الجريمة انخفض بشكل واضح وانحصرت في احداث شخصية ضيقة ليست لها الخطورة المباشرة علي المجتمع، كما ان ملف الإرهاب ولله الحمد تم طي صفحته وحوصرت افكاره في الزاوية حيث يتم وأدها.
إن الفريق ولد مكت حفظه الله، من المؤمنين بروح الجمهورية وهذا ما ظهر من خلال حرصه على التغييرات الجوهرية المزاوجة ما بين “المهنية والأحقية” كمبدأ و”العدالة” بين مختلف المكونات الاجتماعية كمنطلق، لتكتمل الصورة باستشارة أصحاب الخبرة قبل أن يستفيدوا من حقهم الطبيعي في التقاعد، وكذلك وضع استيراتيجية أمنية محكمة تعتمد على التكوين المستمر وضخ دماء شابة مسلحة بالعلم والحماس، لوضع الشرطة الوطنية.
ومن هذا المنبر يدعو رئيس مبادرة نعم عزيز ونعم غزواني الشيخ إبراهيم ولد الشيخ وكافة الشباب للتمسك بهذا الرجل القوي الأمين لأكثر فترة ممكنة ، فهو الرجل المناسب في المكان المناسب.
عاشت موريتانيا حرة مستقلة، وحفظ