أصدرت الجهات المعنية قرارا يقضي بالإفراج عن الصحفي المعتقل أحمدو ولد الوديعه.
وقد قررت النيابة المكلفة بالملف إطلاق سراح ولد الوديعه بعد اعتقاله على خلفية موقف عبر عنه إبان الاحتجاجات والتظاهرات التي أعقبت الإعلان عن نتائج الانتخابات الرئاسية.
وكانت النيابة العامة أعادت ولد الوديعة مساء الخميس الماضي إلى الشرطة لتعميق التحقيق معه، معتبرة أن الملف المقدم لها غير كاف لتوجيه التهمة للصحفي المعتقل منذ أزيد من أسبوعين.
وكانت العديد من الهيئات الصحفية والحقوقية والسياسية المعارضة عبرت عن مطالبها بإطلاق سراح ولد الوديعه الذي كان يتولى تقديم برنامج تلفزيوني في قناة المرابطون الخاصة.
وسبق وأن اعتقل ولد الوديعه قبل أسبوع وزاره محاميه ورئيس لجنة حقوق الإنسان وأفراد من أسرته بعد تداول اتهامات تتعلق باختطافه دون توجيه تهمة إليه وفق تعبير محاميه.