أوردت مصادر اخبارية محلية أن أحد سكان مدينة الفلانية ويسمى سيد أب ولد مرب؛ لقي حتفه على يد الجمارك المالية في منطقة “سندرة”.
وليست هذه المرة الأولى التي يتم فيها قتل موريتانيين على يد السلطات
المالية؛ حيث كانت قبلها الحادثة الشهيرة التي راح ضحيتها جماعة الدعوة
والتبليغ السنوات الماضية؛ على يد ثكنة عسكرية مالية؛ ولم يقدم الجناة إلى
المحاكمة.
وتعيش دولة مالي المجاورة حالة من انعدام الأمن بين بعض الإثنيات؛ إلا أن
المناطق المحاذية للحدود الموريتانية كانت أكثر أمنا واستقرارا من غيرها.