أعرب أهالي الأطفال الثلاثة، الذين لقوا مصرعهم، عطشا قرب قرية “أجار بمقاطعة “اركيز”عن استيائهم من تصريحات كل من وزير الداخلية واللامركزية أحمدو ولد عبدالله، ورئيس البرلمان الشيخ ولد باي داخل قبة البرلمان.
وكان وزير الداخلية قد حمل الأهالي مسؤولية الحادث بعد اتهمامه لهم بالتفريط في التبليغ عن الأطفال ، وهو مانفاه البيان ، مذكرا الوزير أن “البحث عن الأطفال بدأ منتصف النهار عندما عاد رابع الأطفال وبلّغ عن الثلاثة المفقودين فهب الجميع وتداعى للبحث المتواصل طيلة أربع وعشرين ساعة “.
وأثار تصريح لرئيس البرلمان قلل فيه من الحادثة غضب الأهالي ، كما ندد به رواد مواقع التواصل الاجتماعي ، وطالبوا رئيس البرلمان بالاعتذار للأهالي.