في خطوة يشوبها الغموض وتفوح منها رائحة الخيانة والغدر ونهب خيرات بلد فقير يؤن تحت وطأة الحرمان والتخلف أثار قيام إدارة الشركة الوطنية للصناعة والمناجم “اسنيم” ببيع منجم افديرك لصالح شركة ” بس سي أم” الإسترالية موجة غضب واسعة كما عبر عمال الشركة عن قلقهم من الصفقة التي وصفوها بالمشبوهة والفاضحة ، معتبرين العملية بداية لبيع الشركة نفسها.
وتم التنازل عن المنجم لشركة ” بس سي أم” الإسترالية لمدة 20 سنة
مصادر إعلامية ذكرت أن تسوية صفقة منجم افديريك في هذه السرية التامة، لا يقل خطورة عن محاولة بيع الشركة نفسها وتصفيتها قبل 12 عاما، ويجب أن تلقى الأضواء على هذه الصفقة، وأن تجد ما تستحق من نقاش واهتمام في برامج المترشحين وفي الصحافة والفضاء العام، كما أن الخبراء والمدراء السابقون للشركة والعمال بحاجة إلى معرفة ما يجري،وأن يعبروا عن وجهات نظرهم في هذه القضية الاقتصادية المهمة، والتي تجري تفاصيلها بعيدا عن وسائل الإعلام والرأي العام.